الأول: حديث نبع الماء جاء من حديث ابن عباس رواه الإمام أحمد و الطبراني من طريقين، و من حديث ابن مسعود رواه البخاريّ و التّرمذي، و من حديث أبي ليلى والد عبد الرحمن رواه الطبراني، و جابر بن عبد اللّه عن قصة الحديبية رواه مسلم و حبان رواه الإمام أحمد و أبي رافع رواه أبو نعيم، و أبي عمرة الأنصاري رواه أبو نعيم و تقدمت أحاديثهم.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
الزوراء- بزاي فواو فراء-: موضع بالمدينة قرب المسجد.
حانت الصلاة بحاء مهملة فألف فنون: قربت أي قرب وقتها، و دخل إذ الحين: الوقت.
من عند آخرهم: أي جميعهم.
زهاء ثلاثمائة (بزاي مضمومة فهاء فهمزة ممدودة): قدر، من زهوت القوم إذا حذرتهم و هو ملازم البناء للمفعول ك [دعى].
بينما نحن: بين بالنون زيدت عليها «ما» عوضا عن المضاف إليه أي أوقات أو أحيان.
حالون منبع بتثليث الباء، أي جميعهم.
الثّمد: بفتح المثلثة و الميم: أي حفرة فيها ماء قليل و قوله «قليل الماء» تأكيد، لدفع توهم أن يراد لغة من يقول: إن الثمد الماء الكثير قيل: الثمد ما يظهر من الماء في الشتاء، و يذهب في الصيف، و قوله: «فيتربصّنه الناس» (بالموحدة و التشديد و الضاد المعجمة) هو الأخذ قليلا قليلا، و قوله: «فلم تلبث» (بضم أوله و سكون اللام) من الإلباث، و قال ابن التّين (بفتح التاء و كسر الموحدة) أي لم يتركوه، و يلبث: أي يقيم و قوله: «يجش» (بفتح أوله و كسر الجيم و آخره معجمة) أي: يفور، و قوله: «بالرّيّ» بكسر الراء و يجوز فتحها و قوله: «صدروا عنه» أي نهلوا بعد ورودهم.
الرّكاب: ككتاب لا واحد له من لفظه، و واحده راحلة.
«الرّكوة» (براء مهملة مثلثة فكاف فواو) و زورق صغير إذا الأنياب و التي تلي الأنياب أو الأضراس كلها واحدها ناجذ إذا جعلته قيد.
و في رواية قال لأبي قتادة: احفظ عليّ مضابك، فإنه سيكون لها شأن.