responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 452

تنبيهان‌

الأول: حديث نبع الماء جاء من حديث ابن عباس رواه الإمام أحمد و الطبراني من طريقين، و من حديث ابن مسعود رواه البخاريّ و التّرمذي، و من حديث أبي ليلى والد عبد الرحمن رواه الطبراني، و جابر بن عبد اللّه عن قصة الحديبية رواه مسلم و حبان رواه الإمام أحمد و أبي رافع رواه أبو نعيم، و أبي عمرة الأنصاري رواه أبو نعيم و تقدمت أحاديثهم.

الثاني: في بيان غريب ما سبق:

الزوراء- بزاي فواو فراء-: موضع بالمدينة قرب المسجد.

حانت الصلاة بحاء مهملة فألف فنون: قربت أي قرب وقتها، و دخل إذ الحين: الوقت.

من عند آخرهم: أي جميعهم.

زهاء ثلاثمائة (بزاي مضمومة فهاء فهمزة ممدودة): قدر، من زهوت القوم إذا حذرتهم و هو ملازم البناء للمفعول ك [دعى‌].

بينما نحن: بين بالنون زيدت عليها «ما» عوضا عن المضاف إليه أي أوقات أو أحيان.

حالون منبع بتثليث الباء، أي جميعهم.

الثّمد: بفتح المثلثة و الميم: أي حفرة فيها ماء قليل و قوله «قليل الماء» تأكيد، لدفع توهم أن يراد لغة من يقول: إن الثمد الماء الكثير قيل: الثمد ما يظهر من الماء في الشتاء، و يذهب في الصيف، و قوله: «فيتربصّنه الناس» (بالموحدة و التشديد و الضاد المعجمة) هو الأخذ قليلا قليلا، و قوله: «فلم تلبث» (بضم أوله و سكون اللام) من الإلباث، و قال ابن التّين (بفتح التاء و كسر الموحدة) أي لم يتركوه، و يلبث: أي يقيم و قوله: «يجش» (بفتح أوله و كسر الجيم و آخره معجمة) أي: يفور، و قوله: «بالرّيّ» بكسر الراء و يجوز فتحها و قوله: «صدروا عنه» أي نهلوا بعد ورودهم.

الرّكاب: ككتاب لا واحد له من لفظه، و واحده راحلة.

«الرّكوة» (براء مهملة مثلثة فكاف فواو) و زورق صغير إذا الأنياب و التي تلي الأنياب أو الأضراس كلها واحدها ناجذ إذا جعلته قيد.

و في رواية قال لأبي قتادة: احفظ عليّ مضابك، فإنه سيكون لها شأن.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست