responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 392

الباب السادس عشر في احتياطه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في نفي التهمة عنه‌

روى الإمام أحمد عن حبة و سواء خالد ابني الخزاعي- رضي اللَّه تعالى عنهما- قال: أتينا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو يعمل عملا أو يبني بناء، فأعناه فلما فرغ دعا بنا، و قال: «لا تيأسا من الخير ما تهززت رؤوسكم إنّ الإنسان ولدته أمه أحمر ليس عليه قشر، ثمّ يرزقه اللَّه عز و جل».

و روى الشيخان عن صفية بنت حييّ قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) معتكفا فأتيت أزوره ليلا فحدّثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي يقبّلني، و كان مسكنها في دار أم أسامة بن زيد فمرّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أسرعا فقال رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «على رسلكما، إنها لصفية بنت حييّ»، فقالا: سبحان اللَّه! يا رسول اللَّه و كبر عليهما فقال: «إن الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، و إنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو شيئا».

و روى الإمام أحمد و مسلم و البخاري في الأدب و أبو الحسن بن الضحّاك عن أنس- رضي اللَّه تعالى عنه- قال: بينما رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مع امرأة من نسائه إذ مر به رجل فدعاه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «يا فلان هذه زوجتي فلانة» قال: من كنت أظنّ به، فلم أظنّ بك قال: «إن الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم».

و روى البخاري عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- أن رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا النَّبي إِذَا جَاءك‌ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَ‌ إلى قوله‌ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ [الممتحنة/ 12] فمن أقرت بهذا الشرط من المؤمنات [قال لها رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «قد بايعتك كلاما و لا و اللَّه ما مست يده امرأة قطّ في المبايعة ما بايعهن إلا بقوله قد بايعتك على ذلك»].

و روى أبو الحسن بن الضحاك بسند ضعيف عن الشّعبي مرسلا- (رحمه اللّه تعالى)- قال: وفد عبد قيس على رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و فيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة، فأجلسه رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وراء ظهره.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست