responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 373

الباب السابع في شفاعته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و الشفاعة إليه‌

و فيه أنواع:

الأول: في ردّ بريرة- رضي اللّه تعالى عنها- بشفاعته و عدم غضبه عليها، و عدم مؤاخذته لها.

الثاني: في أمره بالشفاعة إليه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

روى مسدد عن معاوية- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اشفعوا تؤجروا، فإني لأريد الأمر فأؤخره كيما تشفعوا فتؤجروا».

الثالث: في شفاعته (صلّى اللّه عليه و سلّم).

روى الطبراني برجال الصحيح عن ابن كعب بن مالك قال: كان معاذ بن جبل شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى ادّان دينا أغلق ماله قال: فكلّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يكلّم غرماءه ففعل، فلم يضعوا له شيئا، فلو ترك لأحد بكلام أحد لترك لمعاذ بكلام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فدعاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلم يبرح حتى باع ماله و قسّمه بين غرمائه، فقام معاذ لا مال له فلمّا حجّ بعثه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى اليمن ليجبر قال و كان أول من بحر في هذا المال معاذ فقدم على أبي من اليمن و قد توفّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست