responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 326

و روى ابن ماجة عن عبد اللّه بن عمرو قال: قيل لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أيّ النّاس أفضل؟

قال: «كلّ مخموم القلب صدوق اللّسان». قالوا: صدوق اللسان، نعرفه، فما مخموم القلب؟

قال: «هو التقي النقي لا إثم فيه و لا بغي و لا غلّ و لا حسد».

و روى ابن عساكر عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أنّ أبا ريحانة قال: يا رسول اللّه، إني لأحب الجمال، حتى إني أجعله في شراك نعلي و علاق سوطي أ فمن الكبر ذاك؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إنّ اللّه جميل يحبّ الجمال و يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده.

و روى الإمام أحمد و الترمذي و صحّحه عن أبي بكر- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا قال: يا رسول اللّه، أي الناس خير؟ قال: من طال عمره، و حسن عمله، قال: فأيّ الناس شرّ؟

قال: من طال عمره و ساء عمله.

و روى ابن ماجة عن أبي ذر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): إني لأعرف آية لو أخذتم بها لكفتكم، قالوا: يا رسول اللّه، أيّ آية؟ قال: وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [الطلاق/ 2].

و روى مسلم و أبو داود عن تميم الداري- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): إنّ الدّين النّصيحة، زاد أبو داود: الدّين النّصيحة، قلنا لمن يا رسول اللّه؟ قال:

للّه، و لكتابه و لرسوله، و لأئمة المسلمين، و عامتهم.

و روى الترمذي عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قلت: يا رسول اللّه، وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [المؤمنون/ 60] هم الذين يشربون الخمر و يسرقون، قال: لا، يا بنت الصديق، و لكن هم الذين يصومون و يتصدقون و هم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات.

و روى سعيد و ابن أبي شيبة عن أبي ذرّ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قلت: يا رسول اللّه، أيّ الأنبياء أوّل؟ قال: آدم قلت: أو كان نبيّا؟ قال: نعم، نبي مكلّم قلت: فكم المرسلون؟ قال:

ثلاثمائة و بضعة عشر.

و روى الإمام أحمد، و الترمذي و البخاري في التاريخ عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): استحيوا من اللّه حقّ الحياء، فإن اللّه تعالى قسّم بينكم أخلاقكم، كما قسّم بينكم أرزاقكم.

و روى الإمام أحمد و الترمذي، و قال: غريب و الطبراني و الحاكم و البيهقي في الشّعب‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست