الأمراء و إن ذلك من خصائصه، و ادّعى بعضهم نسخ المنع بأحاديث القبول، و منهم من عكس، و هذه الأوجه الثلاثة ضعيفة فالنّسخ لا يثبت بالاحتمال و لا التخصيص.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
«كراع» بكاف فراء فألف فعين مهملة، قيل هو اسم مكان و لا يثبت و يرده حديث أنس الآتي بعده.
«القطف» بقاف مكسورة فطاء مهملة ساكنة ففاء، العنقود.
«غدر» بغين معجمة مضمومة فدال مهملة مفتوحة، معدول عن غادر للمبالغة و للأنثى، غدار كقطام و هما مختصان بالنداء في الغالب.
«العكّة» بعين مهملة مضمومة فكاف مفتوحة فتاء تأنيث وعاء من جلد مختص بالسّمن و العسل.
«البادية» الصّحراء و قد تقدم تفسيرها مرارا.
«الحاضرة» بحاء مهملة فألف معجمة مكسورة فراء فتاء تأنيث، خلاف البادية.
«الأعراب» بفتح الهمزة و سكون العين و الراء و ألف و آخره موحدة، ساكنة البادية لا واحد له و جمعه أعاريب.
«القناع» بقاف مكسورة فنون فألف فعين مهملة الطبق الذي يؤكل عليه و يقال له قنع بالكسر و الضم.
«الزّغب» بزاي مضمومة فغين معجمة ساكنة فموحدة صغار القثّاء.
«الجرة» بجيم مفتوحة فراء مشددة فتاء تأنيث، إناء من خزف و الجمح جرار.
«المنّ» بميم مفتوحة فنون، العسل العفو الذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج.
«السّندس» بسين مهملة مضمومة فنون ساكنة فدال مهملة فسين مهملة، ما رقّ من الديباج و رقع المنديل.
«القيط» بقاف مكسورة فموحدة ساكنة و طاء مهملة أهل مصر.
«القدح» بقاف فدال مفتوحتين فحاء مهملتين.
«القوارير» [إناء من زجاج رقيق].
الحلّة- بحاء مهملة مضمومة فلام مفتوحة فتاء تأنيث-، برود اليمن، و لا يسمى حلّة إلا أن يكون لونين من جنس واحد.