responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 319

و روى الإمام مالك عن عطاء بن يسار- (رحمه اللّه تعالى)- أن رجلا سأل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: أستأذن على أمي؟ قال: نعم، فقال الرجل إني معها في البيت، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

استأذن عليها فقال الرجل: إني أخدمها، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «استأذن عليها، أ تحب أن تراها عريانة» قال: لا، قال: «فاستأذن عليها».

و روى ابن ماجة عن أبي أيوب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قلنا: يا رسول اللّه، هذا السّلام فما الاستئذان؟ قال: يتكلّم الرّجل بتسبيحة و تكبيرة و تحميدة و يتنحنح، و يؤذن أهل البيت.

و روى الإمام أحمد و البخاري في الأدب و ابن حبان، عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: عطس رجلان عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أحدهما أشرف من الآخر، فعطس الشريف، فلم يحمد اللّه تعالى، فلم يشمته و عطس الآخر، فحمد اللّه، فشمته النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال الشريف:

عطست عندك، فلم تشمتني، و عطس هذا فشمّته؟ فقال: إن هذا ذكر اللّه- عز و جل- فذكرته، و أنت نسيت اللّه تعالى فنسيتك.

و روى الشيخان أبو داود و الترمذي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: عطس رجلان عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فشمّت أحدهما، و لم يشمّت الآخر، فقيل له فقال: هذا حمد اللّه تعالى، و هذا لم يحمد اللّه تعالى.

و روى الإمام أحمد عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: عطس رجلان عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: قل: الحمد للّه، قال القوم: ما نقول له يا رسول اللّه؟ قال: قولوا له:

يرحمك اللّه، قال: ما أقول لهم يا رسول اللّه؟ قال: قل لهم: يهديكم اللّه، و يصلح بالكم و اللّه تعالى أعلم.

السابع و العشرون: في بعض فتاويه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في المرض و الطب و ما يتعلّق بهما.

روى الإمام أحمد و الترمذي عن سعد بن أبي وقاص- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أيّ النّاس أشدّ بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الصالحون.

و روى الحكيم الترمذي و الطبراني في الكبير عن سرّاء بنت نبهان الغنوية- رضي اللّه تعالى عنها-:

سأل غلام النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن الحيات ما نقتله منها؟ قالت: فسمعته يقول اقتلوا الحيّات صغيرها و كبيرها أبيضها و أسودها، فإن من قتلها من أمتي كانت له فداء من النّار، و من قتلته كان شهيدا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست