responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 299

إلا الخيبة و لحوق الولد، و ذكره (صلّى اللّه عليه و سلّم) للحجر استعارة عن الرجم.

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن رافع بن سنان- رضي اللّه تعالى عنه- أنه أسلم، و أبت امرأته أن تسلم فأتت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت: ابنتي، و هي فطيم أو شبهه و قال رافع: ابنتي، فقال له النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اقعد ناحية» و قال لها: «اقعدي ناحية» قال: و أقعد الصّبيّة بينهما، ثم قال:

«ادعواها» فمالت الصّبيّة إلى أمّها فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللهم اهدها» فمالت الصّبيّة إلى أبيها فأخذها.

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن امرأة أتت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت: يا رسول اللّه، إن ابني هذا كان بطني له وعاء، و ثديي له سقاء، و حجري له حواء، و إنّ أباه طلقني و أراد أن ينتزعه منّي، فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أنت أحقّ به ما لم تنكحي».

و روى أبو داود و الترمذي عن ابن عبّاس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن امرأة ثابت بن قيس بن شمّاس اختلعت من زوجها فجعل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عدّتها حيضة.

و روى الإمامان الشافعي و أحمد و البخاري عن المسوّر بن مخرمة- رضي اللّه تعالى عنه- أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي، فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت.

و روى الإمامان الشافعيّ و أحمد و البخاري عن المسوّر بن مخرمة- رضي اللّه تعالى عنه- أنه سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن ذوات الأحمال قال: «أجلهنّ أن يضعن حملهنّ».

و روى مسلم عن أبي الدرداء- رضي اللّه تعالى عنه- أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أتي بامرأة مجحّ على باب فسطاط فقال: «لعلّه يريد أن يلمّ بها» فقالوا: نعم، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره. كيف يورّثه و هو لا يحلّ له؟ كيف يستخدمه، و هو لا يحلّ له؟».

و تحجج بالجيم و الحاء المهملة المشددة الحامل التي دنت ولادتها.

و روى البيهقي عن الزّبير- رضي اللّه تعالى عنه- أنه كان عنده أمّ كلثوم بنت عقبة، فقالت له، و هي حامل إنّي أحبّ أن تطيب نفسي بتطليق ففعل، فذهب إلى المسجد فجاء و قد وضعت ما في بطنها فأتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فذكر له ما صنع، فقال: «بلغ الكتاب أجله، فاخطبها إلى نفسها»، فقال خدعتني، خدعها اللّه.

و روى مسلم عن سلمة بن عبد الرحمن‌ أن فاطمة بنت قيس أخت الضّحّاك بن قيس‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست