responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 295

رجلا جاء مسلما على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثمّ جاءت امرأته مسلمة بعده، فقال: يا رسول اللّه، إنها كانت أسلمت معي، فردّها عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

و روى الدار قطني عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- أن رجلا قال: يا رسول اللّه إن امرأتي لا تردّ يد لامس، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «طلّقها»، فقال: إني أحبها، قال: «فأمسكها إذن» [1].

و روى الإمام الشافعي عن خزيمة بن ثابت- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن إتيان النساء في أدبارهن أو عن إتيان الرّجل امرأته في دبرها فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) حلال فلمّا ولّى الرّجل دعاه أو أمر به، فدعي فقال: كيف قلت في أيّ الخرقين أو في أيّ الخرزتين، أو في أيّ الحصفتين أمن دبرها في قبلها، فنعم أم من دبرها، في دبرها، فلا، فإن اللّه لا يستحي من الحقّ، لا تأتوا النّساء في أدبارهن.

و روى الترمذي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال جاء عمر- رضي اللّه تعالى عنه- إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه، هلكت، قال: «و ما أهلك؟» قال: حوّلت رحلي اللّيلة، قال: فلم يردّ عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شيئا

قال: فأوحي إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) هذه الآية: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ‌ [البقرة/ 223] أقبل و أدبر و اتق الدبر و الحيضة [2].

و روى الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد- رضي اللّه تعالى عنها- أنها كانت عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و الرجال و النساء قعود عنده فقال: «لعل الرّجل يقول ما يفعله بأهله، و لعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فارم القوم» فقلت: أي و اللّه يا رسول اللّه، إنهن ليقلن، و إنهم ليفعلون قال: «فلا تفعلوا، فإنّما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها و الناس ينظرون».

و روى الإمام أحمد و مسلم و أبو داود و البيهقي عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن العزل، و لفظ أحمد: سألنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن العزل، فقال:

«اصنعوا ما بدا لكم فما قضى اللّه- تعالى- فهو كائن، و ليس كل الماء يكون الولد» [3].

و روى عبد الرزّاق و التّرمذيّ عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء ناس من‌


[1] من حديث ابن عباس أخرجه أبو داود 2/ 541 (2049) و النسائي 6/ 169 و البيهقي 7/ 154 و ابن أبي شيبة 4/ 184 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2024) و المطالب (1626) و الطبراني في الكبير 19/ 216 و المجمع 4/ 335.

[2] الترمذي (2980).

[3] أخرجه أحمد 3/ 26، 47.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست