responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 276

رجل في خيمة قد ألحف في المسألة و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يسمع منه، فقال: أوجب إن ختم، فقال له رجل من القوم: بأي شي‌ء يختم؟ قال: بآمين، فأنه إن ختم بآمين، فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سمعه فأتى الرجل فقال: اختم بآمين يا فلان في كل شي‌ء و أبشر.

و روى البيهقي عن أبي موسى الأشعريّ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: سمعني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا أقول [....].

و روى الترمذي و حسّنه عن معاذ بن جبل- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سمع رجلا يدعو، يقول: اللّهم، إني أسألك تمام النّعمة، فقال: أي شي‌ء تمام النعمة؟ قال:

دعوة دعوت بها أرجو بها الخير، قال: فإن تمام النعمة دخول الجنة و الفوز من النار.

و روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجّل»، يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب و في لفظ لمسلم:

لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل قيل: يا رسول اللّه، و ما الاستعجال؟ قال يقول: قد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عن ذلك، و يدع الدعاء

الحسر: أي يستنكف عن الدعاء و السؤال، و أصله من حسر الطّرف إذا كلّ و ضعف يعني أن الداعي إذا دعا و تأخّرت إجابته تضجّر، و ملّ و ترك الدعاء و استنكف عنه.

«و قطيعة الرحم» الهجران للأهل و الأقارب.

و روى الترمذي و البيهقي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) المسجد، و رجل قد صلّى و هو يدعو و يقول في دعائه اللهم، لا إله إلا أنت المنّان بديع السموات و الأرض ذا الجلال و الإكرام، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «تدرون بم دعا اللّه؟ دعا اللّه باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، و إذا سئل به أعطى».

و روي عن أبي سعيد الخدري- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أكثروا من الباقيات الصالحات»، قيل: و ما هن يا رسول اللّه؟ قال: «التكبير و التهليل و التسبيح و التحميد و لا حول و لا قوة إلّا باللّه».

و روى مسلم عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جاء أعرابيّ إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: علّمني كلاما أقوله قال: قل: «لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، اللّه أكبر كبيرا و الحمد للّه كثيرا سبحان اللّه رب العالمين، لا حول و لا قوة إلا باللّه، العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: قل: «اللهم اغفر لي و ارحمني و اهدني و ارزقني».

و روى مسلم عن أبي ذر- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سئل أيّ الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى اللّه تعالى لملائكته، سبحان اللّه و بحمده،

و في رواية قال: قال‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست