responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 219

امرئ مسلم بيمينه أوجب له النار و حرم عليه الجنة»، فقال: و إن كان شيئا يسيرا يا رسول اللّه؟

قال: «و إن كان قضيبا من أراك» [1].

و روى الإمام أحمد و الطبراني في الكبير عن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قضى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «أن صاحب الدابة أحق بصدرها» [2].

و روى الطبراني بسند ضعيف عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلين اختصما إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأتى كلّ واحد منهما بشهود عدول و في عدة واحدة فساهم بينهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال: «اللهم اقض بينهما».

و روى الطبراني عن سمرة أن رجلين اختصما إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في بعير فأقام كلّ واحد منهما بيّنة أنّه له، فقضى به بينهما [3].

و روى البيهقي عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ «اليمين على طالب الحقّ».

و روى أحمد بن منيع و الطبراني برجال ثقات عن موسى بن عمير- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان بين امرئ القيس و رجل من حضرموت خصومة فارتفعا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال للحضرمي: «بينتك و إلا قسمته»، فقال: يا رسول اللّه، إن حلف ذهب بأرضي، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من حلف يمينا كاذبة ليقطع في حقّ أخيه لقي اللّه، و هو عليه غضبان»، فقال امرؤ القيس من تركها و هو يعلم أنّها حقّ قال: فأشهد أنّي قد تركتها [4].

و روى الطبراني برجال ثقات عن خزيمة بن ثابت- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشترى فرسا من سوار بن الحارث فجحده فشهد له خزيمة بن ثابت فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما حملك على الشهادة و لم تكن معنا حاضرا» فقال: صدقك لما جئت به، و علمت أنّك لا تقول إلا حقّا، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه» [5].

و روى البخاري من طريق علي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بشريك بن سمحاء فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «البيّنة أوحدّ في‌


[1] أخرجه مالك في الموطأ (727) و الطبراني في الكبير 1/ 249 و السيوطي في الدر المنثور 2/ 45.

[2] انظر المجمع 4/ 203 و نصب الراية 4/ 108.

[3] انظر المجمع 4/ 206 و قال رواه الطبراني في الكبير و فيه ياسين الزيات و هو متروك.

[4] المجمع 9/ 323.

[5] أخرجه الحاكم 2/ 18 و الطبراني في الكبير 4/ 101 و انظر المجمع 9/ 320 و البيهقي 10/ 320.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست