responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 203

و الدار قطني عن ابن عباس و الإمام أحمد عن أبي بكر الصديق و أحمد و مسلم و أبو داود و النسائي و الدار قطني عن جابر بن سمرة- رضي اللّه تعالى عنهم- أن رجلا أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال أني زنيت فأقم عليّ كتاب اللّه فأعرض عنه، ثم أتاه الثانية، فقال: يا رسول اللّه، إني زنيت، فأقم عليّ كتاب اللّه، ثم أتاه الثالثة، فقال: يا رسول اللّه، إني زنيت فأقم عليّ كتاب اللّه، ثم أتاه الرابعة، فقال يا رسول اللّه، إني زنيت فأقم عليّ كتاب اللّه، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«إنك قد قلتها أربع مرات فيمن» قال بفلانة، قال: هل ضاجعتها؟ قال: نعم، قال: هل باشرتها؟

قال: نعم، قال: هل جامعتها؟ قال: نعم، قال فأمر به أن يرجم، قال: فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع، فخرج يشتد فلقيه عبد اللّه بن أنيس، و قد أعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، قال: ثم أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فذكر ذلك له، فقال: «هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب اللّه عليه».

و روى أبو داود و الدار قطني عن جابر بن سمرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا زنى بامرأة، فأمر به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فجلد الحدّ، ثم أخبر أنه محصن [1] فأمر به فرجم.

روى الإمام أحمد و الأربعة و الدار قطني عن عمران بن حصين- رضي اللّه تعالى عنه- قال: إن امرأة من جهينة أتت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالت: إنها زنت و هي حبلى، فدعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وليّا لها، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أحسن إليها، فإذا وضعت فجي‌ء بها» فلما أن وضعت جاء بها فأمر بها النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم فصلّوا عليها، فقال عمر: يا رسول اللّه، تصلي عليها و قد زنت؟ قال: «و الّذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، و هل وجدتّ أفضل من أن جادت بنفسها؟».

و روى الدار قطنيّ عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- أنّ رجلا من أسلم جاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فاعترف بالزنا فأعرض عنه، ثم اعترف فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) «أبك جنون؟» قال: لا، قال: «أحصنت؟» قال: نعم، فأمر به النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك، فرجم حتى مات، فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) خيرا، و لم يصلّ عليه.

و روى الإمام أحمد و أبو داود و النسائي عن أبي بكرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن النّبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة.

روى الأئمة عن زيد بن خالد و أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أنهما أخبراه أن رجلين‌


[1] أخرجه أبو داود من حديث جابر 4/ 586 (4438).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست