responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 175

و روى البخاري عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن المزابنة، و المزابنة: أن يبيع ثمر النخل بالثمر كيلا و بيع الزبيب بالعنب كيلا و عن كل تمر يخرصه، و في رواية عن بيع الزرع بالحنطة

[1].

و روى الإمامان مالك و أحمد- رحمهما اللّه- و أبو داود و النسائي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن بيع العربان‌

قال مالك و ذلك فيما نرى و اللّه أعلم أن يشترى الرجل العبد أو يتكارى الدابة ثم يقول أعطيك دينارا على أني إن تركت السلعة فما أعطيت لك [2].

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن سالم بن أبي أمية أبي النضر قال جلس إليّ شيخ من بني تميم في مسجد البصرة قال: قدمت المدينة مع أبي، و أنا غلام شاب بإبل لنا نبيعها، و كان أبي صديقا لطلحة بن عبيد اللّه التيمي، فنزلنا عليه، فقال أبي: اخرج معي فبع لي إبلي هذه،

فقال: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قد نهى أن يبيع حاضر لباد

[3].

و روى عبد الرزاق عن الأسلمي عن عبد اللّه بن دينار قال: نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن بيع الكالئ بالكالئ و هو الدين بالدين‌

لكن قال عبد الحق الأسلمي هو: إبراهيم بن محمد بن يحيى و هو متروك كان يرمى بالكذب و قال بعضهم: رواه الدار قطني من حديث موسى بن عقبة عن عبد اللّه بن دينار أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نهى عن بيع الكالئ بالكالئ و موسى بن عقبة مولى الزبير ثقة و روى له الجميع‌

و في رواية عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال‌ نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عن بيع الكالئ بالكالئ‌

[4].

و روى الترمذي و قال حسن غريب و الإمام أحمد و الحاكم عن أبي أيوب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ من فرق بين والدة و ولدها فرق اللّه بينه و بين أحبائه يوم القيامة

[5].

و روى البخاريّ عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «لا تلقوا الركبان، و لا يبع بعضكم على بيع بعض، و لا تناجشوا، و لا يبع حاضر لباد، و لا تصروا الإبل، فمن ابتاعها فهو يخبر النظر من بعد أن يحلبها، فإن رضيها أمسكها، و إن سخطها ردها، و صاعا من تمر»، و في لفظ: من اشترى شاة مصرّاه فهو بالخيار ثلاثة أيام، فإن ردها رد معها صاعا من‌


[1] البخاري 4/ 403 (2205).

[2] أخرجه مالك في الموطأ 2/ 609 (1) و أبو داود 3/ 768 (3502) و ابن ماجة 2/ 738 (2192 و 2193).

[3] أحمد في المسند 1/ 263 2/ 153، 238، 154.

[4] أخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 2335 و الدار قطني 3/ 71 و الحاكم 2/ 57.

[5] أخرجه الترمذي (1283) و الدارمي 2/ 228 و أحمد 5/ 414 و الحاكم 2/ 55 و الطبراني في الكبير 4/ 217 و الدار قطني 3/ 67، 68 و البيهقي 9/ 126 و انظر التلخيص 3/ 15.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست