responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 163

و للمضاعفة مراتب.

الأولى: إلى مثليه و هو من أدرك نبيّين فآمن بهما جميعا، و عبد أطاع اللّه و نصح سيده، و امرأة أطاعت اللّه و أحسنت عشرة زوجها.

الثانية: لمن عمل حسنة.

الثالثة: إلى خمسة عشر،

ففي الحديث أنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ لعبد اللّه بن عمرو بن العاص:

«صم يومين، و لك ما بقي من الشهر» [1]

فالحسنة بخمسة عشر.

الرابعة: إلى ثلاثين ففي الحديث نفسه: «صم يوما و لك بها ما بقي من الشهر» فالحسنة بثلاثين.

الخامسة: إلى خمسين‌

ففي الحديث أنه- (عليه الصلاة و السلام)- قال: من قرأ القرآن، فاعتبر به، فله بكل حرف خمسون لا أقول: الم حرف، و لكن الألف حرف و اللام حرف، و الميم حرف.

السادسة: إلى سبعمائة و هي النفقة في سبيل اللّه، قال تعالى‌ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ [البقرة/ 261].

السابعة: إلا ما لا يتناهى، و هو الصوم، لقوله- (عليه الصلاة و السلام)- فيما يرويه عن ربّه- عز و جل- كلّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم، فإنه لي و أنا أجزي به، و الصّبر، لقوله تعالى: إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ‌ [الزمر/ 10] و هو يتعدّد إلى الصبر على الطاعة، و إلى الصبر على المعصية، و إلى الصبر على المصيبة. (فإن الصلاة مثلا مشتملة على أنواع من العبادات كالقراءة و التسبيح و الخشوع و غير ذلك و إنما المراد).

الثالث: ليس المراد بالحسنة أجزاء العبادات، أن الصلاة بكمالها حسنة فمن أتى ببعض صلاته لم يدخل في هذا.

الرابع: في بيان غريب ما سبق:

الملأ- بميم فلام مفتوحتين فهمزة مضمومة- الأشراف و الغلبة و الجماعة.

الثّدي- بمثلثة مفتوحة.

إسباغ الوضوء- بسين مهملة و آخره معجمة- إتمامه.

الجوف- بجيم مفتوحة فواو ساكنة ففاء البطن.

آذنته: أعلمته أني محارب له.

استعاذني- يروى بالنون و الياء و اللّه تعالى أعلم.


[1] تقدم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست