responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 159

و روى حمزة السهميّ في معجمه و ابن النجار عن المهاجر بن حبيب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إن اللّه تعالى يقول: «إني لست على كلام الحكيم أقبل و لكن أقبل على همّه و هواه، فإن كان همّه و هواه فيما يحب اللّه و يرضى جعلت همته للّه و وقارا و إن لم يتكلم» [1].

الثاني عشر:

روى ابن النجار عن أبي أمامة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إن اللّه تبارك و تعالى يقول: «لا إله إلا أنا خلقت الخير و قدّرته، فطوبى لمن خلقته للخير، و خلقت الخير له، و أجريت الخير على يديه، أنا اللّه الذي لا إله إلا أنا خلقت الشر و قدّرته، فويل لمن خلقته للشر، و خلقت الشر له، و أجريت الشر على يديه» [2].

الثالث عشر:

روى الطبراني عن أبي موسى- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن اللّه عز و جل يقول: يا عبادي، كلّكم ضالّ إلا من هديته، و ضعيف إلا من قوّيته، و فقير إلا من أغنيته، فسلوني أعطكم فلو أن أوّلكم و آخركم و جنّكم و إنسكم و حيّكم و ميّتكم و رطبكم و يابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي، ما زاد في ملكي جناح بعوضة، و لو أن أولكم و آخركم و حيكم و ميتكم و رطبكم و يابسكم اجتمعوا على قلب أفجر رجل ما نقص من ملكي جناح بعوضة، ذلك أنّي واحد، عذابي كلام، و رحمتي كلام، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة لم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه و لو كثرت المعاصي» [3].

الرابع عشر:

روى الإمام أحمد عن أبي ذرّ- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن اللّه- عزّ و جل- يقول: يا عبدي، ما عبدتني و رجوتني، فإني غافر لك على ما كان فيك، يا عبدي، إذا لقيتني بقراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة» [4].

الخامس عشر:

روى الطبراني و أبو نعيم في الحلية عن واثلة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال‌ «إن اللّه عز و جل يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرا فخير، و إن شرّا فشرّ» [5].

السادس عشر:

روى ابن عساكر عن أبي أمامة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: إن اللّه تعالى يقول: أحبّ عبادة عبدي إليّ النّصيحة [6].


[1] انظر جمع الجوامع (5293) و المهاجر قال المناوي لم أره في الصحابة و في المعجم الصغير للطبراني «صمته» بدلا من همته.

[2] انظر جمع الجوامع (5294) و الكنز (587).

[3] انظر المجمع 10/ 150 و جمع الجوامع (5295) و الكنز (43599).

[4] أخرجه أحمد 5/ 154 و جمع الجوامع (5298) و السيوطي في الدر 2/ 170 و ابن كثير 2/ 287.

[5] أخرجه أبو نعيم في الحلية 9/ 306 و هو عند مسلم في الذكر و الدعاء (19) و أحمد 2/ 391 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2393، 2394) و انظر جمع الجوامع (5300).

[6] انظر جمع الجوامع (5299).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست