تاب منها صقل قلبه، و إن زاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الرّان الذي ذكر اللّه كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ[1] [المطففين/ 14].
و روى ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اليوم الموعود: يوم القيامة، و شاهد: يوم الجمعة، و مشهود: يوم عرفة، و له شواهد» [2].
و روى الطبراني عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن اللّه خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، و كتابه نور اللّه، فيه من كل يوم ستون و ثلاثمائة لحظة يخلق و يرزق، و يميت و يحيي، و يعز و يذل، يفعل ما يشاء» [3].
و روى البزار عن جابر بن عبد اللّه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في قوله قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى[الأعلى/ 14] قال: من شهد أن لا إله إلا اللّه، و خلع الأنداد، و شهد أني رسول اللّه، وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى[الأعلى/ 15] قال: هي الصلوات الخمس و المحافظة عليها و الاهتمام بها [4].
و روى البزّار عن ابن عباس قال: لما نزلت إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى[الأعلى/ 18] قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «كان هذا أو كلّ هذا في صحف إبراهيم و موسى» [5].
و روى الترمذي عن عمران بن حصين أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سئل عن الشفع و الوتر، قال:
و روى ابن أبي حاتم من طريق جرير عن الضّحّاك عن ابن عباس قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول في قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها[الشمس/ 9] أفلحت نفس زكّاها اللّه [7].
و روى ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): في قوله إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ[العاديات/ 6] الكنود: الذي يأكل وحده و يضرب عبده و يمنع رفده [8].
و روى عن زيد بن أسلم قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ[التكاثر/ 1] عن الطاعة حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ[التكاثر/ 2] حتى يأتيكم الموت [9].
[1] أخرجه أحمد 2/ 297 و الترمذي 5/ 434 (3334) و قال حسن صحيح و أخرجه النسائي في عمل اليوم و الليلة (418) و ابن ماجة (4244) و الطبري 30/ 62 و ابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2448) و الحاكم 2/ 517.
[2] و أخرجه من حديث أبي هريرة أحمد 2/ 298، 299 و الترمذي 5/ 436 (3339) و الطبراني في الكبير 3/ 338 و أخرجه الطبري في التفسير 30/ 82 و انظر الدر المنثور 6/ 331، 332.
[3] الطبراني في الكبير 12/ 72 و انظر تفسير ابن كثير 8/ 394 و اللآلي المصنوع 1/ 11.
[4] انظر المجمع 7/ 137 و انظر تفسير ابن كثير 8/ 403 و القرطبي 20/ 22.