responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 124

- رضي اللّه تعالى عنه- أنه خرج إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو محاصر أهل الطائف بثلاثة و عشرين عبدا، فأعتقهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الحديث [1].

و روى الطبراني بسند جيد عن غيلان بن سلمة الثقفي- رضي اللّه تعالى عنه- أن نافعا كان عبدا لغيلان ففر إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و غيلان مشرك، فأسلم غيلان، فرد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ولاء نافع إليه [2].

و روى الطبراني عن سلمة بن الأكوع- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غلام يقال له يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه [3].

و روى البزّار برجال ثقات عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن عبدا أسلم فلما هاجر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خشي أهله أن يتّبع النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقيدوه، فكتب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إنك قد علمت بإسلامي، فسيرني، أو خلّصني، فبعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ستة نفر على بعير، و قال:

لعلكم تجدون في دار من يعينكم، فأعتقه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

[4].

و روى الطبراني برجال ثقات عن فيروز الدّيلمي- رضي اللّه تعالى عنه- قال: أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) برأس أسود العنسي.

و حديث ابن عمر: ما حمل إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأس قطّ [5]، رواه الطبراني من طريق زمعة بن صالح و هو ضعيف،

و روى محمد بن يحيى بن أبي عمر و البيهقي و الترمذي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: لما كان يوم الأحزاب قتل رجل من عظماء المشركين فبعثوا إلى رسول اللّه أن ابعثوا إلينا بجسده و لكم اثنا عشر ألفا، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لا خير في جسده، و لا في ثمنه [6].

و روى الإمام أحمد و الترمذي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين، فأبى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يبيعهم [7].

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:

المفازة- بميم ففاء فزاي و المفازة: البرّيّة.


[1] أخرجه 1/ 236 و سعيد بن منصور (2807) و ابن أبي شيبة 12/ 511 و انظر المجمع 4/ 245.

[2] المجمع (4/ 234).

[3] انظر المجمع 4/ 242، 6/ 294.

[4] انظر المجمع 4/ 241.

[5] انظر المجمع (5/ 330).

[6] أخرجه البيهقي 9/ 133 انظر البداية و النهاية 4/ 107.

[7] الترمذي (4/ 186) (1715).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست