responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 119

من قتل صغيرا أو حرق نخلا أو قطع شجرة مثمرة، أو ذبح شاة لإهابها لم يرجع كفافا [1].

و روى الشيخان عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حرق نخل بني النضير و قطع أشجارهم [2].

و روى أبو داود و البيهقي عن أسامة بن زيد- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان عهد إليه قال: أغر على أبنى صباحا و حرّق [3].

و روى الإمام أحمد عن كثير بن السّائب- (رحمه اللّه تعالى)- قال: حدثني ابنا قريظة أنهم عرضوا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) زمن قريظة، فمن كان منهم محتلما أو نبتت عانته قتل، و إلا فلا [4].

و روى الطبراني عن سعد بن أبي وقاص- رضي اللّه تعالى عنه- قال: حرّق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أموال بني النضير [5].

و روى الإمام أحمد و أبو داود عن أبي ثعلبة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان الناس إذا نزل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) منزلا فعسكر، تفرقوا عنه في الشعاب و الأودية، فقام فيهم، فقال: إنما تفرقتم في الشّعاب و الأودية، إنما ذلك من الشيطان،

قال: فكانوا بعد ذلك إذا نزلوا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال إنك لو بسطت عليهم ثوب لعمّهم أو نحو ذلك [6].

و روى أبو داود عن سمرة بن جندب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: أمّا بعد، فإن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سمّى خيلنا خيل اللّه إذا فزعنا، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يأمرنا إذا فزعنا بالجماعة، و الصبر و السكينة إذا قاتلنا [7].

و روى البخاري عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: بعثنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في بعث فقال: إن وجدتم فلانا و فلانا فأحرقوهما بالنار، ثم قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين أردنا الخروج: إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا و فلانا، و إنه لا يعذّب بالنار إلا اللّه- عز و جل- [8].


[1] أحمد 5/ 276 و انظر المجمع 5/ 317.

[2] أخرجه البخاري 7/ 329 (4031- 4032) و مسلم 3/ 1365 (30/ 1746).

[3] أخرجه أحمد 5/ 205 و أبو داود (2616) و ابن ماجة 2/ 948 (2843).

[4] تقدم.

[5] انظر المجمع 5/ 329 و البيهقي في الدلائل 3/ 357.

[6] أخرجه أحمد 4/ 193 و أبو داود 3/ 94 (2628) و الحاكم 2/ 115.

[7] أخرجه أبو داود (2560).

[8] تقدم البخاري (6/ 172) 3016.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 9  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست