responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 77

و في رواية عند الإمام أحمد، و الترمذي إلا مرتين [1].

و روى الترمذي- و حسنه- عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا [للظهر] من رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و لا من أبي بكر و لا من عمر» [2].

و روى الإمام أحمد، و الترمذي، عن أم سلمة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أشد تعجيلا للظهر منكم و أنتم أشد تعجيلا للعصر منه» [3].

و روى مسلم عن خبّاب بن الأرت- رضى اللّه تعالى عنه- قال: «أتينا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فشكونا إليه الرمضاء فلم يشكنا، قال زهير: قلت لأبي إسحاق أفي الظهر؟

قال: نعم قلت أفي تعجيلها؟ قال: نعم» [4].

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، عن زيد بن ثابت- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي الظهر بالهاجرة، و لم يكن يصلي صلاة أشد على أصحابه منها» [5].

و روى الشيخان عنه أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- «خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر».

الثاني: في العصر.

روى الجماعة، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلّى العصر و الشمس في حجرتها قبل أن تظهر».

و في رواية: «في حجرتها لم يظهر الفي‌ء».

و في رواية: «لم يظهر الفي‌ء في حجرتها».

و روى الأئمة إلا الترمذي عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلي العصر و الشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي» [6].

و في رواية: إلى قباء فيأتيهم و الشمس مرتفعة، و بعض العوالي على أربعة أميال أو نحوها.


[1] أخرجه الترمذي و أعله 1/ 328 (174) و قال حسن غريب و ليس إسناده بمتصل و الحاكم 1/ 19 من طريق محمد بن شاذان عن قتيبة و البيهقي 1/ 435.

[2] أخرجه الترمذي 1/ 292 (155) و قال يحيى بن آدم: و لا يحتاج مع قول رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى قول و إنما كان يقال سنه رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و أبي بكر و عمر ليعلم أن النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- مات و هو عليها نقله الخطابي في معالم السنن (1: 132- 133).

[3] أخرجه أحمد في المسند 6/ 289، 310 و الترمذي 1/ 302، 303 (161).

[4] أخرجه مسلم 1/ 433 (189/ 619).

[5] أخرجه البخاري (2/ 31) حديث (544، 545) (546) أخرجه مسلم 1/ 426 (168، 169، 170/ 611).

[6] أخرجه البخاري 2/ 28 (550) و مسلم 1/ 433 في المساجد (192/ 621).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست