responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 69

الباب التاسع في استمتاعه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بما بين السرة و الركبة من امرأته الحائض و استخدامه و مجالسته لها

روى الأئمة إلا الدارقطني، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا و أراد رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أن يباشرها أمرها أن تأتزر بإزار في فور حيضتها» [1].

و في لفظ فور حيضتها ثمّ يباشرها، و أيكم يملك إربه كما كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-»، و للإمام أحمد و الشيخين: و كان يخرج رأسه لي و هو معتكف، فأغسله و أنا حائض [2].

و روى الإمام أحمد، و الشيخان، و أبو داود، و النسائي عن ميمونة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتّزرت و هي حائض، إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين و الرّكبتين محتجزة به [3].

و روى الإمام أحمد عنها أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- «كان ينام مع المرأة من نسائه الحائض و ما بينهما إلّا ثوب [ما] يجاوز الرّكبتين [4].

و روى الإمام أحمد عنها قالت: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يدخل على إحدانا و هي حائض، فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن و هي حائض [5].

و روى مسدد برجال ثقات عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «بينا أنا و رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- مضطجعة في الخميلة حضت، فانسللت فأخذت ثياب حيضتي، فقال:

«أ نفست؟» فقلت نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة [6].

و روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يتّكئ في حجري و أنا حائض فيقرأ القرآن» [7].

و روى مسلم عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كنت أشرب و أنا حائض، ثمّ أناوله للنّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فيضع فاه على موضع فيّ» [8] و اللّه أعلم.


[1] أخرجه البخاري 1/ 481 حديث (300- 302- 2030) و مسلم (1/ 242) (1/ 293) (2/ 293).

[2] أخرجه البخاري 1/ 403 (299- 301).

و إربه: بكسر الهمزة و سكون الراء ثم موحدة.

[3] أخرجه البخاري (1/ 483) (303). أخرجه مسلم 1/ 243 (3/ 294).

[4] أخرجه أحمد في المسند 6/ 332.

[5] أخرجه أحمد في المسند 6/ 331.

[6] أخرجه البخاري 1/ 503 حديث (322، 323) و مسلم 1/ 243 (5/ 296) و الخميلة: ثوب من صوف له خمل.

[7] البخاري 1/ 401 (297) و مسلم 1/ 246 (15/ 301).

[8] أخرجه مسلم 1/ 245 في الحيض (14/ 300).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست