و روى مسدّد برجال الصحيح، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- «أنها رأت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يدعو يرفع يديه» الحديث [1].
و روى أبو يعلى، عن البراء- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا أصابته شدة و دعا رفع يديه في الدعاء حتى رئي بياض إبطيه [2].
و روى ابن أبي شيبة، عن إبراهيم بن محمد، قال: «أخبرني من رأى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عند أحجار الزيت يدعو هكذا، ببياض كفيه».
و روى الإمام أحمد- بسند حسن- عن خلّاد بن السائب الأنصاري- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، و إذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه» [3].
و روى أيضا الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت:
«كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يرفع يديه، يدعو حتى أني لأسأم له مما يرفعهما» [4].
و روى البزار، و الطبراني- برجال ثقات- و فيه إرسال عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه-:
«رفع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يديه بعرفة يدعو، فقال أصحاب النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- هذا الابتهال، ثم حاصت الناقة ففتح إحدى يديه، فأخذها و هو رافع الأخرى» [5].
و روى الطبراني عن خالد بن السائب، عن أبيه- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه [6].
و روى الطبراني- برجال ثقات- عن عبد اللّه بن الزبير- رضي اللّه تعالى عنهما- قال:
لم يكن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته [7].
و روى أبو داود، عن أنس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يدعو هكذا بباطن كفيه و ظاهرهما». رواه ابن عدي بسند ضعيف، و زاد: «و اللّه- يدعو بظاهرهما».