responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 49

أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- توضأ مرتين مرتين» [1].

و روى الإمام أحمد، و الترمذي- و قال: هذا أحسن شي‌ء في هذا الباب و أصح- عن أبي حيّة- (رحمه اللّه تعالى)- عن علي- (رضي اللّه تعالى عنه) «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- توضأ ثلاثا ثلاثا» [2].

و روي عن شقيق بن سلمة- (رحمه اللّه تعالى)- قال: رأيت عثمان، و عليا، يتوضآن «ثلاثا ثلاثا، و يقولان: هكذا كان يتوضأ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-».

الثامن و العشرون: [...].

التاسع و العشرون: في وضوئه من مسّ فرجه. إن صح الخبر:

روى أبو يعلى بسند ضعيف عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال‌ صلّى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلاة ثم قام فتوضأ و أعادها، فقلنا يا رسول اللّه: هل حدث شي‌ء يوجب الوضوء؟ قال: «إني مسست ذكري» [3].

الثلاثون: في محافظته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على الوضوء:

روى الإمام أحمد، عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا خرج من الخلاء توضأ» [4].

الحادي و الثلاثون: في وضوئه مع بعض النساء من إناء واحد:

روى الإمام أحمد، و أبو داود، و ابن ماجة، عن أم صبيّة الجهنيّة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «اختلفت يدي و يد رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في إناء واحد في الوضوء».

الثاني و الثلاثون: في نضحه فرجه بعد الوضوء:

روى الترمذي- و قال: غريب- و ابن ماجة عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «جاءني جبريل فقال: يا محمد إذا توضأت فانتضح» [5].


[1] أخرجه أبو داود 1/ 34 حديث (136) الترمذي 1/ 62 حديث (43) و البيهقي 1/ 79 و ابن الجارود ص (43).

[2] أبو داود 1/ 27 (110).

[3] بنحوه عند البيهقي 1/ 131 السنن الكبرى.

[4] أحمد 6/ 189.

[5] أخرجه الترمذي 1/ 71 في الطهارة حديث (50) و قال الترمذي هذا حديث غريب و قال سمعت محمد يقول الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث و ابن ماجة 1/ 157 حديث (463) و في الباب الحكم بن سفيان أخرجه أبو داود حديث (166) و النسائي 1/ 86 و ابن ماجة 1/ 157 (461) و ذكر ابن ماجة شاهدا له من حديث زيد بن حارثة (462). و الانتضاح هو الاستنجاء بالماء و قيل: المراد منه رش الفرج.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست