الجاهلية يزعمون أن الشمس و القمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء» و في رواية:
«لموت عظيم من عظماء أهل الأرض و ليس كذلك، إن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد، و لا لحياته، و لكنهما آيتان من آيات اللّه»، و في لفظ: خلقان من خلق اللّه- عز و جل- فإذا تجلى اللّه عز و جل لشيء من خلقه، خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلّوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة» [1].
و اللّه تعالى أعلم.
[1] أخرجه أحمد 4/ 267، 269 و من طريق آخر أخرجه أبو داود 1/ 310 (1194) و النسائي 3/ 145 (1488) و البيهقي 3/ 332.