responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 266

و روى البزار و الطبراني عن سعد بن أبي وقاص- و البزار عن جابر، و الطبراني عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنهم- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أوتر بركعة» [1].

و روى الإمام أحمد عن علي- رضي اللّه تعالى عنه: «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يوتر بثلاث» [2].

و روى الحجاج بن أبي أرطأة، عن عمران بن حصين- رضي اللّه تعالى عنهما «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يوتر بثلاث، يقرأ في الركعة الأولى ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‌ و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [3].

و روى ابن أبي شيبة، و أبو يعلى عن جابر- رضي اللّه تعالى عنه- «أنه أخذ براحلة رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في زمن الحديبية قال: فأنختها، فتقدم فصلى العشاء، و أنا عن يمينه ثم صلى ثلاث عشرة ركعة» [4].

و روى الطبراني من طريق عباد بن منصور، عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «بت عند رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فلما طلع الفجر الأول، قام فأوتر بثلاث، يقرأ في الأولى ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‌ و في الثانية قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ و في الثالثة ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس»، و مد بها صوته» [5].

و روى البخاري عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- و قد سئلت عن قيام رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في رمضان فقالت: «ما كان يزيد في رمضان و لا في غيره على إحدى عشرة ركعة» [6].

تنبيهات‌

الأول: قال أبو عيسى الترمذي- (رحمه اللّه تعالى): «قد روي عن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أنه أوتر بثلاث عشرة و إحدى عشرة و تسع و سبع و خمس و ثلاث و واحدة» قال إسحاق بن إبراهيم معنى ما روي «أنه كان يوتر بثلاث عشرة ركعة أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر فنسبت صلاة الليل إلى الوتر» [7].


[1] البزار كما في الكشف 1/ 355 (742) و في إسناده جابر الجعفي ضعيف انظر المجمع 2/ 242.

[2] أحمد 1/ 89.

[3] الطبراني في الكبير 1/ 215 و قال الهيثمي 2/ 243 فيه الحجاج و فيه كلام.

[4] أخرجه أبو يعلى 4/ 151 (452/ 2216) و قال الهيثمي 2/ 272 فيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان و ضعفه جماعة.

[5] الطبراني في الكبير 12/ 131.

[6] أخرجه البخاري 3/ 40 (1147) (2013، 3569) و مسلم 1/ 509 (125/ 738).

[7] الترمذي 2/ 320 (457).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست