responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 235

و روى الدارقطني عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا ارتحل حين تزول الشمس جمع بين الظهر و العصر، و إذا مدّ له السير أخر الظهر و عجّل العصر ثم جمع بينهما [1].

و روى الطبراني من طريق حفص بن عمر الجدي- قال عنه الذهبي: منكر الحديث- عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أقام بخيبر ستة أشهر يصلي الظهر و العصر جميعا» [2].

و روى مسلم عن معاذ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: جمع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في غزوة تبوك بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء» [3].

و روى الإمام أحمد، و أبو داود، و الترمذي- بسند حسن- عنه أيضا، قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر و العصر و إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر و في المغرب مثل ذلك، إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب و العشاء، و إن رحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم جمع بينهما [4].

الثالث: في جمعه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بجمع و المزدلفة.

روى الأئمة إلا الدارقطني، عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلّى المغرب و العشاء بمزدلفة جميعا كل واحدة منهما بإقامة و لم يسبح بينهما و لا على إثر واحدة» [5].

و روى الإمام أحمد، و الشيخان، و أبو داود، و النسائي، عن ابن مسعود- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «ما رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلّى صلاة لغير ميقاتها إلا صلاتين جمع بين المغرب و العشاء بجمع و صلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها» [6].

و روى أبو داود مرسلا عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «صلى الظهر و العصر بأذان واحدة بعرفة و لم يسبّح بينهما، و إقامتين و صلى المغرب و العشاء بجمع بأذان واحد


[1] الدارقطني في السنن 1/ 391.

[2] ذكره الهيثمي في المجمع 2/ 161.

[3] أخرجه مسلم 1/ 490 (53/ 706) و مالك في الموطأ 1/ 143 (2).

[4] أحمد في المسند 5/ 241 و أبو داود 2/ 4 (1206) و الترمذي 2/ 438 (553).

[5] الحديث عند أبي داود 2/ 191 (1926) و النسائي 2/ 14.

[6] أحمد في المسند 1/ 426 و أبو داود 2/ 193 (1934) و النسائي 5/ 212.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست