responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 189

و روى مسلم عن النعمان بن بشير- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى [رأى أنا] قد عقلنا عنه، ثم خرج [فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال: «عباد الله لتسون صفوفكم، أو ليخالف اللّه بين وجوهكم»] [1].

و روى أبو داود عنه، قال: «كان رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة، فإذا استوينا كبر» [2].

الثالث: في استخلافه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في الإمامة إذا خرج- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من المدينة.

روى الإمام أحمد و أبو داود عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «استخلف رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ابن أم مكتوم يؤم الناس» [3].

و روى الطبراني عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «استخلف رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس» [4].

و روى أيضا عن عبد الله بن بحينة- رضي اللّه تعالى عنه- «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان إذا سافر استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، فكان يؤذن و يقيم فيصلي بهم» [5].

الرابع: في تجوّزه في الصلاة إذا سمع بكاء الصغير.

روى الإمام أحمد و البخاري و أبو داود و النسائي و ابن ماجة، و الدارقطني عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إني لأدخل في الصلاة و أنا أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوّز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه، من بكائه».

و لفظ أبي قتادة: «كراهة أن أشق على أمه» [6].

و روى الدارقطني، عن ابن سابط مرسلا، «أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- صلى الصبح فقرأ بستين آية فسمع صوت صبي فركع، ثم قام فقرأ بآيتين، ثم ركع» [7].


[1] أخرجه مسلم (1/ 324) حديث (128/ 436) و هو عند البخاري 2/ 206 (717).

[2] أخرجه أبو داود 1/ 178 (665).

[3] أبو داود 1/ 162 (595).

[4] أخرجه الطبراني في الأوسط و قال الهيثمي في المجمع 2/ 65 فيه عفير بن معدان ضعيف.

[5] الطبراني في الكبير و قال الهيثمي 2/ 65 في إسناده الواقدي و قد تقدم الكلام عليه.

[6] أخرجه البخاري (2/ 202) حديث (709) (707) و مسلم (1/ 343) حديث (192/ 470) و أحمد في المسند 5/ 305 و النسائي 2/ 74 و ابن ماجة 1/ 316 (989).

[7] الدارقطني 2/ 86.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 8  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست