و روى الدارقطني عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في كنيفه مستقبل القبلة [1].
و روى الطبراني بسند ضعيف عن عمّار بن ياسر- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: «رأيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- مستقبل القبلة بعد النّهي لغائط أو بول» [2].
السابع: في بوله قاعدا و كذا قائما لعذر:
روى ابن سعد و الحاكم (و قال: على شرطهما) عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «ما بال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قائما منذ أنزل [عليه] القرآن» [3].
و روى الترمذي عنها قالت: «من حدّثكم أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- كان يبول قائما فلا تصدّقوه، ما كان يبول إلّا قاعدا» [4].
و روى الجماعة عن حذيفة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «أتى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- سباطة قوم» و في رواية: كناسة قوم فبال قائما فتنحّيت عنه فقال: «ادنه فدنوت حتّى قمت عند عقبه» [6].
و روى الحاكم عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «بال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قائما من جرح بمأبضه» [7].
و روى الطبراني عن سهل بن سعد- رضي اللّه تعالى عنه- «أنّه رأى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يبول قائما» [8].
و روى الإمام أحمد و ابن ماجة عن المغيرة بن شعبة- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أتى سباطة بني فلان، و في رواية سباطة قوم فبال قائما [9].