responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 154

و روى البخاري في الأدب عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه تعالى عنه قال: خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوما إلى حائط من حوائط الحاجة و خرجت في أثره، فلما دخل الحائط جلست على بابه، و قلت لأكونن اليوم بواب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقضى حاجته، و جلس على قفّ البئر و كشف عن ساقيه، و أدلاهما في البئر.

و روى الطبراني في الأوسط برجال موثّقين عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه قال: وقف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالأعواف و بلال معه، فدلى رجليه في البئر و كشف عن فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن، فقال: يا بلال ائذن له، و بشره بالجنة، فجلس عن يمين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و دلى رجليه في البئر، و كشف عن فخذه، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: يا بلال ائذن له، و بشره بالجنة، فدخل، فجلس عن يسار رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و دلى رجليه في البئر، و كشف عن فخذه، ثم جاء عثمان، فقال: ائذن له يا بلال، و بشره بالجنة، على بلوى تصيبه، فدخل عثمان فجلس، فعدله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و دلى رجليه في البئر و كشف عن فخذه.

السادس: في جلوسه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مع أصحابه.

روى ابن أبي شيبة عن أنس بن مالك رضي اللّه تعالى عنه قال: ما أخرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ركبتيه بين يدي جليس له قط، و لا يبادر يده أحد قط فيتركها حتى يكون هو يدعها، و ما جلس إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أحد قط فقام حتى يقوم، و ما وجدت شيئا قط أطيب ريحا من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

السابع في أين يجلس من أصحابه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟.

روى أبو الحسن بن الضحاك عن كعب بن زهير رضي اللّه تعالى عنه قال: كان يجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في أصحابه مكان المائدة من القوم حلقة ثم حلقة، و هو في وسطهم، فيقبل على هؤلاء فيحدثهم، ثم على هؤلاء، ثم على هؤلاء.

و روى النّسائي عن أبي هريرة، و أبي ذر رضي اللّه تعالى عنهما قالا: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يجلس بين ظهراني أصحابه فتجي‌ء العرب فلا تدري أين هو؟ حتى تسأل، فطلبنا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن نجعل له محلا فتعرفه العرب إذا رأوه، فبنينا له دكّانا من طين فكان يجلس عليه، و كنا نجلس بجانبه سماطين.

و روى أبو الحسن بن الضحاك رضي اللّه تعالى عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقعد و قعدنا حوله.

الثامن: في استلقائه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

روى الإمام أحمد عن عبّاد بن تميم عن عمه رضي اللّه تعالى عنه أنه رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مستلقيا في المسجد، واضعا إحدى رجليه على الأخرى.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 7  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست