responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 389

الباب الثاني و السبعون في وفود رجل من عنس إليه (صلّى اللّه عليه و سلم)‌

روى ابن سعد [1] [قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، أخبرنا أبو زفر الكلبي‌] عن رجل من عنس بن مالك من مذحج قال: كان منا رجل وفد علي النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)، فأتاه و هو يتعشّى فدعاه إلى العشاء، فجلس. فلما تعشّى أقبل عليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فقال: «أتشهد ألا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله؟» فقال: أشهد ألا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله. فقال: «أ راغبا جئت أم راهبا؟» فقال: أمّا الرّغبة فو اللّه ما في يديك مال، و أمّا الرّهبة فو اللّه إني لببلد ما تبلغه جيوشك، و لكني خوّفت فخفت و قيل لي آمن باللّه فآمنت. فأقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) على القوم فقال: «ربّ خطيب من عنس». فمكث يختلف إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، ثم جاء يودّعه فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «اخرج» و بتّته أي أعطاه شيئا، و قال:

«إن أحسست شيئا فوائل إلى أدنى قرية» فخرج فوعك في بعض الطريق، فوأل إلى أدنى قرية فمات (رحمه اللّه) و اسمه ربيعة. و رواه الطبراني عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (رحمه اللّه)‌،

قال: إن ربيعة بن رواء العنسي قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فوجده يتعشّى، الحديث.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

عنس: [بعين مهملة مفتوحة فنون ساكنة فسين مهملة لقب زيد بن مالك بن أدد أبو قبيلة من اليمن و مخلاف عنس مضاف إليه وائل إلى أدنى قرية: [بواو فألف فهمزة مكسورة فلام ساكنة أي ألجأ] و قد [وأل‌] يئل فهو وائل أي التجأ إلى موضع و نجا].


[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 2/ 106.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 6  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست