حصول كذا من الخير، و إن علم أنه لا يحصل، و فيه ترك بعض المصالح لمصلحة راجحة أو أرجح، أو لدفع مفسدة، و فيه جواز تمنّي ما يمتنع في العادة».
الرابع: قال الطيبي (رحمه اللّه تعالى) ثم في
قوله: «ثم أقتل»
إلى آخره، و إن حملت على التراخي في الزمان هنا لكن الحمل على التراخي في الرّتبة هو الوجه، لأن التمني حصول درجات بعد القتل، و الإحياء لم يحصل من قبل، و من ثمة كررها لنيل مرتبة بعد مرتبة إلى أن ينتهي إلى المقام الأعلى منه