و قال ابن المنير- (رحمه اللّه)- لعلّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- نبّه بالأدنى على الأعلى، أي أن لي من القوة باللّه- تعالى- و الحول به ما يقتضي أني أقاتل عن دينه، لو انفردت فكيف لا أقاتل عن دينه مع وجود المسلمين و كثرتهم؟
شرح غريب ذكر مشاورته- (صلّى اللّه عليه و سلم)
موتورين- بالفوقية: اسم مفعول، جمع موتور، و هو الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه.
محروبين- بحاء مهملة، فراء فواو فموحدة: مسلوبين منهوبين، يقال حربه إذا أخذ ماله و تركه بلا شيء نؤمّ- بنون فهمزة: نقصد.
تكن عنقا- بضم العين المهملة و النون، و في لفظ «عينا قطعها اللّه». قال في المطالع:
و كلاهما صحيح، و العنق أوجه لذكر القطع معه، أي أهلك اللّه- تعالى- جماعة منهم. و العنق:
الشيء الكثير، و لقوله: «عينا» وجه أيضا، أي كفى اللّه- تعالى- منهم من كان يرصدنا و يتجسس على أخبارنا. و العين: الجاسوس، و تبعه على ذلك في التّقريب- و ما ذكرناه هو الوجه، بخلاف ما قدّره الكرماني و تبعه شيخنا أبو الفضل ابن الخطيب القسطلّاني- (رحمهما اللّه)- و قد ذكر في القصة أن العين الذي أرسله رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- كان مسلما و هو بسر- بضم الموحدة و سكون المهملة- ابن سفيان الخزاعي.
الغرّة- بكسر الغين المعجمة: الغفلة.
حانت الصلاة: دخل وقتها.
شرح غريب ذكر مسيرته- (صلّى اللّه عليه و سلم)- إلى الحديبية
العصل- بفتح العين و الصاد المهملتين: جمع عصلة، و هي شجرة إذا أكل منها البعير سلحته.
ظهري كذا: بينه و وسطه.
الحمض- بفتح الحاء المهملة و سكون الميم و بالضاد المعجمة: ما ملح و أمرّ من النبات كالأثل و الطرفاء، و ذكر في الإملاء أنه هنا اسم موضع، فاللّه أعلم.
الطليعة: القوم يبعثون أمام الجيش يتعرفون طلع العدو، و بالكسر، أي خبره، و الجمع طلائع.
أجرل- بفتح الهمزة و سكون الجيم و فتح الراء و آخره لام: أي كثير الحجارة. و الجرل:
- بفتح الجيم و الراء: الحجارة. و يروى بدال مهملة عوضا عن اللام، أي ليس به نبات.