responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 446

و قال مخشّن: يا رسول اللّه، قعد بي اسمي و اسم أبي، فسمّاه رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- عبد الرحمن أو عبد اللّه، و كان الذي عفي عنه في هذه الآية، و سأل اللّه تعالى أن يقتل شهيدا و لا يعلم بمكانه، فقتل يوم اليمامة، و لم يعرف له أثر.

ذكر نزوله- (صلّى اللّه عليه و سلم)- بذي المروة، و ما وقع في ذلك من الآيات‌

روى الطبراني عن عبد اللّه بن سلام- رضي اللّه عنه-: أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- لما مرّ بالخليجة في سفره إلى تبوك قال له أصحابه: المبرك يا رسول اللّه الظل و الماء- و كان فيها دوم و ماء، فقال «إنها أرض زرع نفر»، دعوها فإنها مأمورة- يعني ناقته- فأقبلت حتى بركت تحت الدومة التي كانت في مسجد ذي المروة

[1].

ذكر مروره- (صلّى اللّه عليه و سلم)- بوادي القرى‌

قال أبو حميد الساعدي- رضي اللّه عنه- خرجنا مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- عام تبوك حتى جئنا وادي القرى، فإذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول- (صلّى اللّه عليه و سلم)- لأصحابه «اخرصوا» فخرص القوم و خرص رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- عشرة أوسق، و قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- للمرأة «احفظي ما يخرج منها حتى أرجع إليك إن شاء اللّه تعالى» و لما أقبل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- من غزوة تبوك إلى وادي القرى قال للمرأة «كم جاءت حديقتك؟» قالت: عشرة أوسق خرص رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- [2] رواه ابن أبي شيبة، و الإمام أحمد، و مسلم.

قال محمد بن عمر: و لما نزل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- وادي القرى أهدى له بنو عريض اليهودي هريسة فأكلها و أطعمهم أربعين وسقا، فهي جارية عليهم إلى يوم القيامة قال محمد بن عمر: فهي جارية عليهم إلى الساعة.

ذكر نزوله- (صلّى اللّه عليه و سلم)- بالحجر، و ما وقع في ذلك من الآيات‌

روى الإمام مالك، و أحمد، و الشيخان عن عبد اللّه بن عمر، و الإمام أحمد عن جابر بن عبد اللّه، الإمام أحمد بسند حسن عن أبي كبشة الأنماري، و ابن إسحاق عن رواية ابن يونس عن الزهري، و الإمام أحمد عن أبي حميد الساعدي رضي اللّه عنهم: أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- لما مرّ بالحجر تقنع بردائه و هو على الرحل، فاتضع راحلته حتى خلّف أبيات ثمود، و لما نزل هناك سارع النّاس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، و استقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا و نصبوا القدور باللحم، فبلغ ذلك رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- فنودي في الناس: الصلاة جامعة، فلما اجتمعوا قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلم)- «لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن‌




[1] ذكره الهيثمي في المجمع 6/ 196، و قال فيه راو لم يسم.

[2] أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 540، و مسلم 4/ 1785 (11)، و أحمد 5/ 424 و البيهقي 4/ 22 و في الدلائل 4/ 239.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 5  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست