responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 17

الباب السادس في بيان غزوة العشيرة

خرج إليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فيما قال ابن سعد في جمادى الآخرة على رأس ستّة عشر شهرا من مهاجره.

و قال ابن إسحاق و ابن حزم و غيرهما: في جمادى الأولى، و حمل لواءه- و كان أبيض- حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه، و استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، و خرج في مائة و خمسين، و يقال في مائتين، ممّن انتدب، و لم يكره أحدا على الخروج.

و خرجوا في ثلاثين بعيرا يعتقبونها، يعترض عيرا لقريش، و كان قد جاءه الخبر بفصول العير من مكة تريد الشّام، و قد جمعت قريش أموالها في تلك العير فبلغ العشيرة ببطن ينبع، فوجد العير قد مضت قبل ذلك بأيام، و هي العير التي خرج إليها حين رجعت من الشام، و كان سببها وقعة بدر الكبرى.

قال أبو عمرو: أخذ (صلّى اللّه عليه و سلم) على طريق ملل إلى العشيرة، فأقام هناك بقيّة جمادى الأولى و ليالي من جمادى الآخرة، و وادع فيها بني مدلج و حلفاءهم، من بني ضمرة، ثم رجع إلى المدينة و لم يلق كيدا، قالوا: و فيها كنى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عليّا أبا تراب، و يأتي الكلام على ذلك مبسوطا في الحوادث.

العشيرة: بضم العين المهملة و فتح الشين المعجمة و سكون التحتية و بالهاء و يقال العسيرة بإهمال السين، و ذات العشيرة و العشير، و هو موضع ببطن ينبع، و هو منزل الحاج المصريّ.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 4  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست