responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 184

إيمان و بغضهم نفاق» [1]، رواه الإمام أحمد.

و عن أبي سعيد الخدريّ يرفعه: «حبّ الأنصار إيمان و بغضهم نفاق» [2]، رواه الإمام أحمد.

و عنه، «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و اليوم الآخر» [3]، رواه الإمام أحمد.

و عنه أيضا يرفعه: «من أحبّني أحبّ الأنصار، و من أبغضني فقد أبغض الأنصار، لا يحبّهم منافق و لا يبغضهم مؤمن، من أحبهم أحبه اللّه و من أبغضهم أبغضه اللّه، الناس دثار و الأنصار شعار، و لو سلك الناس شعبا و سلك الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار» رواه الإمام أحمد

[4].

و عن جدة رباح بن عبد الرحمن بن حويطب يرفعه: «لا صلاة لمن لا وضوء له و لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه، و لا يؤمن باللّه من لا يؤمن بي و لا يؤمن بي من لا يحب الأنصار»، رواه الترمذي و ابن ماجة دون ذكر الأنصار فيه‌،

و قال الترمذي عن البخاري إنه قال:

هذا أحسن حديث في هذا الباب.

و عن على بن سبرة عن أبيه عن جدّه يرفعه: «أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء و لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه، و لم يؤمن باللّه من لم يؤمن بي و لم يؤمن بي من لم يعرف حقّ الأنصار»، رواه البغوي في معجمه و الطبراني في الأوسط.

و عن الحارث بن زياد يرفعه: «من أحبّ الأنصار أحبّه اللّه و من أبغض الأنصار أبغضه اللّه» رواه الإمام أحمد

[5].

و عنه أيضا يرفعه: «و الذي نفسي بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى اللّه إلّا لقي اللّه و هو يحبه، و لا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى اللّه إلا لقي اللّه و هو يبغضه»، رواه الإمام أحمد و الطبراني‌

و سنده صحيح [6]. و عن أنس رضي اللّه عنه قال: افتخر الحيّان من الأنصار: الأوس و الخزرج، فقالت الأوس: «منّا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر الراهب، و منّا من اهتزّ له عرش الرحمن، سعد بن معاذ، و منا من حمته الدّبر، عاصم بن ثابت [7] بن أبي‌


[1] أخرجه أحمد في المسند 5/ 285 و الطبراني في الكبير 6/ 24 و ذكره الهيثمي في المجمع 10/ 28 و المتقي الهندي في الكنز (33743).

[2] أخرجه أحمد في المسند 3/ 70 و ابن عدي في الكامل 2/ 730.

[3] أخرجه مسلم 1/ 86 (77- 130) و الترمذي (6- 39) و أحمد في المسند 1/ 309- 2/ 419 و الطبراني في الكبير 12/ 17.

[4] ذكره الهيثمي في المجمع 10/ 32 و عزاه للبزار بإسنادين و فيهما كلاهما عطية و حديثه يكتب على ضعفه، و بقية رجاله رجال الصحيح.

[5] أخرجه ابن ماجة (163) و أحمد في المسند 2/ 501 و الطبراني في الكبير 3/ 299 و ابن أبي شيبة في المصنف 12/ 158.

[6] ذكره الهيثمي في المجمع 10/ 41 و عزاه لأحمد و الطبراني بأسانيد و رجال بعضها رجال الصحيح غير محمد بن عمرو و هو حسن الحديث.

[7] عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن بدر بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري جد عاصم بن عمرو بن الخطاب لأمه من السابقين الأولين من الأنصار .. الإصابة 4/ 3.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 3  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست