الباب الخامس عشر في صفة يديه و إبطيه (صلّى اللّه عليه و سلم)
قال عليّ رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) شثن الكفّين سائل الأطراف سبط القصب [1].
رواه الترمذي.
و قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) ضخم الكفين [2].
رواه أبو يعلى و ابن عساكر.
و قال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بسط الكفين [3].
رواه البخاري.
و قال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة (رحمه اللّه تعالى): كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عبل العضدين و الذراعين طويل الزّندين، و كان معمر الأوصال سبط القصب كأن أصابعه قضبان الفضة [4].
رواه أبو الحسن بن الضحاك.
و قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عبل الذراعين [5].
رواه أبو الحسن بن الضحاك.
و قال هند بن أبي هالة كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أشعر الذراعين طويل الزّندين رحب الراحة [6].
رواه الترمذي.
و قال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم) شبح الذراعين [7].
رواه ابن سعد و ابن عساكر.
[1] أخرجه البخاري 10/ 369 عن أنس بلفظ «كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) شاش القدمين و الكفين» حديث (5910).
[2] أخرجه البخاري عن أنس بلفظ «ضخم اليدين» (5907).
[5] العبل الضخم من كل شيء يقال هو عبل الذراعين و فرس عبل الشوي ضخم القوائم. [انظر المعجم الوسيط 2/ 587].
[6] أخرجه الترمذي في الشمائل ص (19- 20) انظر مختصر الشمائل و عزاه صاحب المختصر للطبراني و البيهقي في الدلائل. و الزندان الساعد و الذراع و الأعلى منهما هو الساعد و الأسفل منهما هو الذراع مطرفهما الذي يلي الإبهام هو الكوع و الذي يلي الخنصر هو الكرسوع و الرسغ مجتمع الزندين من أسفل و المرفق مجتمعهما من أعلى. [انظر المعجم الوسيط 1/ 404].
[7] أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 44، و ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (17824).