responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 90

تنبيهان:

الأول: قال الطبري: معنى قول ابن عباس: «يدعو» إنما هو تهليل و تعظيم، إذ المراد تقديم ذلك كما عند ابن حميد «كان إذا حزبه أمر قال» ... فذكر الذكر المأثور ثم دعا.

و قد روى الأعمش عن إبراهيم، قال: كان يقال: إذا بدأ الرّجل بالثّناء قبل الدّعاء استجيب له، و إذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على الرجاء، أو معناه: أنه لما اشتغل بذكر الله تعالى أعطاه أفضل ما أعطى السائلين،

لقوله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عن ربه عز و جل: من شغله القرآن و ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، كما أجاب سفيان بن عيينة من سأله عن أكثر ما كان يدعو به- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- [قال‌]: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له».

الثّاني في غريب ما سبق:

الهمّ: الفكر فيما يتوقّع حصوله من أذى و حزن.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست