responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 464

عنه- نحو حديث أبي هريرة بلفظ: فاستزدته فزادني مع كلّ واحد سبعين ألفا و الأحاديث في ذلك شهيرة.

الثّالثة:

في أناس حوسبوا و استحقّوا العذاب أن لا يعذّبوا، و ذلك ما

رواه الطبراني و ابن أبي الدّنيا و الحاكم، و صحّحه و البيهقيّ عن ابن عبّاس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «يوضع للأنبياء منابر من نور يجلسون عليها، و يبقى منبري لا أجلس عليه أو قال: لا أقعد عليه قائم بين يدي ربي منتصبا مخافة أن يبعث بي إلى الجنّة و تبقى أمّتي بعدي فأقول: يا ربّ، أمتي أمتي، فيقول اللّه تبارك و تعالى: و ما تريد أن أصنع بأمّتك فأقول: يا ربّ، عجّل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنّة برحمته، و منهم من يدخل بشفاعتي، فما أزال أشفع حتّى أعطى صكاكا [1] برجال قد بعث بهم إلى النّار حتّى أن مالكا خازن النّار ليقول: يا محمد، ما تركت لغضب ربّك في أمتك من نقمة.

الرّابعة:

في إخراج ناس من المذنبين دخلوا النّار، و الأدلّة على ذلك كثيرة شهيرة في الصحيحين و غيرهما و لا عبرة بإنكار المعتزلة لها.

الخامسة:

في رفع درجات ناس في الجنّة ذكرها القاضي و النّوويّ و استدلّ لها بما

رواه مسلم عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «أنا أوّل شفيع في الجنّة».

السادسة:

في أطفال البشر.

و روى ابن أبي شيبة و أبو يعلى بسند صحيح و الدارقطنيّ في الإفراد و الضياء عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «سألت ربي اللّاهين من ذرّيّة البشر فأعطانيهم»،

قال أبو عمر: هم الأطفال، لأنّ أعمالهم كالسّهو و اللّعب من غير تقدّم عقد و لا عزم.

و روى أبو نعيم عنه قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «سألت ربّي أن يتجاوز لي عن أطفال المشركين فتجاوز عنهم و أدخلهم الجنّة».


[1] الصكاك جمع صك و هو الورقة التي تكتب للمصالح و المراد: كتبا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست