النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبو بكر- رضي اللّه تعالى عنه- عمر- رضي اللّه تعالى عنه-
السابعة:
روى ابن زبالة عن المنكدر بن محمّد عن أبيه قال: قبر النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- هكذا، و قبر أبي بكر خلفه، و قبر عمر عند رجلي النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-.
النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبو بكر- رضي اللّه تعالى عنه- عمر- رضي اللّه تعالى عنه- و هذه الروايات ما عدا الأولى و الثانية أسانيدها ضعيفة و أشهرها الأولى كما تقدم.
قال حسان بن ثابت- رضي اللّه تعالى عنه-:
ثلاثة برزوا بسبقهم* * * نصرهم ربّهم إذا نشروا
عاشوا بلا فرقة حياتهم* * * و اجتمعوا في الممات إذ قبروا
فليس من مسلم له بصر* * * ينكر فضلهم إذا ذكروا
و قال غيره:
ثلاثة أقبر جلّت و عزّت* * * حوت خير الورى مع صاحبيه
محمّد المصطفى من قريش* * * و صدّيق له أثنى عليه
و ثالثهم هو الفاروق حقّا* * * فكلّ مدائحي تهدى إليه
و روى ابن زبالة عن المطلب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كانوا يأخذون من تراب القبر و أمرت عائشة بجداره فضرب عليهم و كان في الجدار كوّة فكانوا يأخذون منها فأمرت بالكوّة فسدّت.
و روى ابن سعد عن مالك بن أنس قال: قسم مبيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر و قسم كان فيه عائشة.
و روى عمر بن شبّة عن أبي غسّان قال: لم يزل بيت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الذي دفن فيه ظاهرا حتى بنى عمر بن عبد العزيز عليه الخطار المزور حين بنى المسجد في خلافة الوليد و إنّما جعله مزورا كراهية أن يشبه تربيعه تربيع القبلة، و أن يتخذ قبلة يصلّى إليه.
و روى ابن زبالة عن غير واحد من أهل العلم أن البيت مربع مبني بحجارة سود و قصة