responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 329

الباب الثالث في الصلاة عليه زاده اللّه فضلا و شرفا لديه‌

قد تقدّم في باب جمعه أصحابه أنه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أوصى أنهم يخرجون عنه حتّى يصلّي عليه الملائكة ... الحديث فراجعه في الجمّاع قبله.

قال ابن إسحاق: فلما فرغ من جهاز رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يوم الثّلاثاء وضع في سريره في بيته ثمّ دخل النّاس على رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يصلّون عليه أرسالا حتّى إذا فرغوا دخل النّساء حتّى إذا فرغن دخل الصّبيان، و لم يؤمّ الناس على رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أحد.

و رواه ابن ماجة و البيهقي بسند ضعيف.

زاد ابن إسحاق ثم دفن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من وسط اللّيل ليلة الأربعاء.

و روى الإمام أحمد عن أبي عسيب مولى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قالوا: كيف نصلّي عليك؟ قال: ادخلوا عليّ أرسالا أرسالا قال: فكانوا يدخلون عليه فيصلون ثمّ يخرجون من الباب الآخر

[1].

و روى أبو يعلى و الإمام أحمد عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: أضجع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على السّرير ثم أذن للناس فدخلوا عليه فوجا فوجا يصلّون عليه بغير إمام حتّى لم يبق أحد بالمدينة حرّ و لا عبد إلا صلّى عليه.

و روى ابن سعد عن علي- رضي اللّه تعالى عنه‌- أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لما وضع على سريره، فقال عليّ: لا يقوم عليه أحد، هو إمامكم حيّا و ميتا! فكان يدخل الناس رسلا رسلا فيصلّون عليه صفّا صفّا ليس لهم إمام يقولون: سلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته‌

[2].

و روى ابن سعد عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جدّه‌ أنه لما وضع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على السّرير قال: لا يقوم عليه أحد هو إمامكم حيّا و ميّتا، فكان يدخل الناس رسلا رسلا، فيصلّون عليه صفّا صفّا ليس لهم إمام و يكبّرون، و عليّ قائم بحيال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: سلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته اللّهمّ إنّا نشهد أنه قد بلّغ ما أنزل إليه، و نصح لامّته و جاهد في سبيل اللّه حتّى أعزّ اللّه دينه و تمّت‌


[1] أحمد في المسند 5/ 81 و ابن سعد 2/ 221.

[2] ابن سعد 2/ 222.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست