responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 307

الباب الحادي و الثلاثون في مبلغ سنه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-

روى مسلم عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: «قبض رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو ابن ثلاث و ستّين سنة، و قبض أبو بكر و هو ابن ثلاث و ستّين سنة، و قبض عمر و هو ابن ثلاث و ستّين سنة» [1].

و روى الإمام أحمد و الشيخان عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- «أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أنزل عليه و هو ابن أربعين سنة، فمكث بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه، ثم أمر بالهجرة، فهاجر إلى المدينة، فمكث بها عشر سنين، و توفي و هو ابن ثلاث و ستّين سنة» [2].

و روى أبو داود الطيالسي و مسلم عن معاوية بن أبي سفيان- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قبض رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو ابن ثلاث و ستّين و أبو بكر و عمر و أنا ابن ثلاث و ستّين» [3].

و روى الشيخان عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: توفّي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو ابن ثلاث و ستّين [4].

و روى الإمام أحمد و مسلم عن عمّار بن أبي عمّار قال: قلت لابن عباس: «كم أتى لرسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يوم مات قال: أ تحسب؟ قلت: نعم قال: أمسك أربعين. بعث لها خمس عشرة بمكّة، يأمن و يخاف و عشر من مهاجره إلى المدينة» [5].

و روى الحاكم في «الإكليل» عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: توفّي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و هو ابن خمس و ستّين.

و روى ابن سعد و عمر بن شبه و الحاكم في «الإكليل» عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: بعث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على رأس أربعين سنة، فأقام بمكّة عشر سنين، و بالمدينة عشر سنين، و توفّي و هو ابن ستّين سنة».

تنبيهات‌

الأول: قال ابن عساكر، و الإمام النّوويّ: القول بأن عمره حين توفي ثلاث و ستون سنة هو الأصحّ الأشهر.


[1] أخرجه مسلم 4/ 1825 في الفضائل (114/ 2348).

[2] أخرجه البخاري 7/ 162 (3851) (3902، 3903) و مسلم 4/ 1826 في الفضائل (117- 118/ 2351).

[3] أخرجه مسلم 4/ 1826 (119، 120/ 2352) و قوله «و أنا» أي و أنا متوقع موافقتهم، و أني أموت في سنتي هذا.

[4] مسلم 4/ 1825 (115/ 2349).

[5] مسلم 4/ 1827 (121/ 2353).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست