responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 262

و التطهر [و لذلك يستحب الاستحداد لمن استشعر القتل أو الموت لأن الميت قادم على ربه كما أن المصلي مناج لربّه فالنظافة من شأنهما.

الثاني: في بيان غريب ما سبق:

«السّحر» بسين مفتوحة و تضم و حاء ساكنة مهملتين و بفتحتان الرّئة يريد أنه مات و هو مستند لصدرها ما بين جوفها و عنقها و ما ألصق بالحلقوم و المري‌ء من أعلى البطن، و رواه عمارة بن عقيل بشين و جيم معجمتين و سئل عنه فشبك بين أصابع يديه و ضمها إلى نحره، كأنه يضم شيئا إليه أي أنّه مات و قد ضمته بيدها إلى صدرها و نحرها، و الشحر التشبيك و هو الذقن أيضا و المحفوظ الأول.

«القضم» بالقاف و هو الكسر و دق الشي‌ء و أبانته أي كسّرته فأبانت منه الموضع الذي كان استن به عبد الرحمن، و إن كان تالفا فهو الكسر من غير إبانة.

و الحاقنة: المعدة أو النقرة بين الترقوة و حبلي العاتق.

الذاقنة: طرف الحلقوم، و قيل: الذّقن، و قيل: ما يناله الذقن من الصدر. و اللّه تعالى أعلم.

الباب الثاني و العشرون في معاتبته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- نفسه على كراهية الموت‌

روى ابن سعد عن أبي الحويرث‌ أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لم يشتك شكوى إلّا سأل اللّه تعالى العاقبة، حتى كان في مرضه الذي توفي فيه فإنه لم يكن يدعو بالشفاء و طفق يقول: «يا نفسي ما لك تلوذين كلّ ملاذ».

الباب الثالث و العشرون فيما جاء أنه قبض ثم أري مقعده من الجنة ثم ردت إليه روحه ثم خير

روى الإمام أحمد و الشيخان و ابن سعد و الطبراني و أبو نعيم بسند صحيح عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: كان النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول و هو صحيح: ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى مقعده من الجنّة ثم تردّ إليه روحه فيخير بين أن يرد إليه إلى أن يلحق، فكنت قد حفظت ذلك، فإني لمسندته إلى صدري، فنظرت إليه قد غشى عليه ساعة حتى مات عنقه،

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست