responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 250

الباب الثالث عشر في إخراجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من المال كان عنده و عتق عبيده‌

روى ابن سعد و الطبراني- برجال الصحيح- عن سهل بن سعد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: كان عند رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان في مرضه قال: يا عائشة ابعثي الذّهب إلى عليّ، ثم أغمي عليه و شغل عائشة ما به حتى قال ذلك مرارا كل ذلك يغمى على رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و يشغل عائشة ما به فبعث به إلى علي فتصدّق به، ثم أمسى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- ليلة الاثنين في جديد الموت، فأرسلت عائشة إلى امرأة من النساء بمصباحها فقالت: اقطري لنا في مصباحي من عكيك السن فإن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أمسى في جديد الموت».

و روى ابن سعد أيضا عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال لعائشة- و هي مسندته إلى صدرها: «يا عائشة ما فعلت تلك الذّهب؟ قالت: هي عندي قال فأنفقيها ثم غشي عليه و هو على صدرها فلما أفاق قال: هل أنفقت تلك الذّهب يا عائشة قالت: لا و الله يا رسول اللّه، قالت: فدعا بها فوضعها في كفّه، فعدّها، فإذا هي ستّة دنانير فقال: ما ظنّ محمّد بربّه أن لو لقي الله و هذه عنده؟ فأنفقها كلها، و مات من ذلك اليوم.

و روى مسدد و ابن أبي عمر و ابن أبي شيبة و الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال لي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في وجعه الذي مات فيه: ما فعلت بالذّهب؟ قلت: هو عندي يا رسول اللّه قال: ائت بها فأتيت بها فجعلها في كفّه و هي بين الخمس و السّبع فرفع بها كفّه و قال: أنفقيها و قال: ما ظنّ محمّد إن لقي اللّه و هذه عنده أنفقيها.

و روى أبو طاهر المخلص عن سهل بن يوسف عن أبيه عن جده قال: أعتق النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في مرضه أربعين نفسا-.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست