و فيه عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم لم يضرّه سمّ ذلك اليوم و من أكلهنّ ليلا لم يضرّه سمّ ليلته»
و فيه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «العجوة من الجنّة، و فيها شفاء من السّمّ» و في لفظ: «و هي شفاء من السّمّ».
و فيه عن جابر عن عبد الله- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «العجوة من الجنّة، و فيها شفاء من السّمّ».
الباب الثالث و الخمسون في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في السم
روى ابن ماجة عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «في أحد جناح الذّباب سمّ و الآخر شفاء، فإذا وقع في الطّعام فامقلوه فيه فإنّه يقدّم السّمّ و يؤخّر الشّفاء»
و روى ابن النجار عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «في الذّباب أحد جناحيه داء و في الآخر شفاء، فإذا وقع في الإناء فارسبوه فيذهب شفاؤه بدائه».
و روى أبو داود و ابن حبان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إذا وقع الذّباب في إناء أحدكم فليغمسه [فإنّ في أحد جناحيه داء و في الآخر شفاء، و إنّه يتّقي بجناحه الذي فيه الدّاء فليغمسه] [3] كلّه ثمّ لينزعه».
و روى الإمام أحمد و النسائي و الحاكم عن أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إذا وقع الذّباب في إناء أحدكم فليمقله فيه فإنّ في أحد جناحيه سمّا، و في الآخر شفاء و إنّه يقدّم السّمّ و يؤخر الشّفاء».
و روى ابن ماجة عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «في أحد جناحي الذّباب سمّ و الآخر شفاء فإذا وقع في الطّعام فامقلوه فيه، فإنّه يقدّم السّمّ و يؤخّر الشّفاء».