responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 200

الباب الخامس و الأربعون في علاجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الدود في الجوف‌

روى أبو بكر في الغيلانيات عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «كلوا التّمر على الرّيق فإنّه يقتل الدّود»

[1].

الباب السادس و الأربعون في علاجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الباه.

روى الطبراني في الأوسط و الضياء عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصّوم فإنّه له وجاء»

[2].

و روى أبو نعيم في الطب، عن شداد بن عبد الله قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «عليكم بالصّوم فإنّه محسمة للعروق و مذهبة للأشر».

و فيه عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه‌- أنّ رجلا شكا إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قلّة الولد فأمره بأكل البيض قال: يا رسول اللّه، و أي بيض؟ قال: «كلّ بيض و لو بيض نملة».

و فيه عن ابن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا شكا إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قلة النّسل فأمره بأكل البيض و البصل [3].

و فيه عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رجلا أتى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقال: يا رسول اللّه إني إذا أكلت اللّحم انتشرت.

و في لفظ للنسائي: «و أخذتني شهوة النّساء، فحرّمت عليّ اللّحم» فأنزل اللّه عزّ و جل‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ‌ [المائدة 87].

و فيه عن معاذ بن جبل- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قيل يا رسول اللّه هل أوتيت من طعام الجنة شيئا؟ قال: «نعم، أتاني جبريل بهريسة فأكلتها، فزادت في قوتي قوة أربعين رجلا في النكاح».

و فيه عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: شكا رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى جبريل‌


[1] انظر كنز العمال (28197).

[2] انظر كنز العمال (44409).

[3] انظر كنز العمال (23610).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست