responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 196

استمشيت بالسّنا، فقال النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لو أنّ شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السّنا»

[1].

و روى ابن ماجة عن عبد الله بن حرام قال: سمعت رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يقول: «عليكم بالسّنى و السّنوت، فإنّ فيهما شفاء من كلّ داء إلّا السّام» قيل: يا رسول اللّه و ما السّام؟ قال:

«الموت»

[2].

و روى أبو نعيم في الطب عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «خير ما تداويتم به اللّدود و السّعوط و الحجامة و المشيّ»

[3].

تنبيهات‌

الأول: الاستسقاء: مرض مادي سببه مادة غريبة باردة تتخلل الأعضاء فتربو لها إما بالأعضاء الظّاهرة كلّها، و إما المواضع الخالية من النواحي التي فيها تدبير الغذاء و الأخلاط.

و أقسامه ثلاثة: الحمى، و هو أصعبها، و هو الذي يربو معه لحم جميع البدن بمادة بلغميّة تفسد مع الدم في الأعضاء.

و زقي و هو الذي يجتمع معه في البطن الأسفل مادّة مائية رديئة، يسمع لها عند الحركة خضخضة كالماء في الزّقّ و هو أردى أنواعه.

و طبلي و هو الذي ينتفخ معه البطن عادة إذا ضربت عليه سمعت له صوتا كصوت الطبل.

الثاني: في بيان غريب ما سبق:

الشيح ...

القيصوم ...

البابونج ...

الأقحوان ...

الإدخر ...

الشّونيز ...


[1] أخرجه الترمذي (2081).

[2] أخرجه ابن ماجة (3457).

[3] أخرجه الترمذي (2047).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست