responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 183

ذلك الشق، و هو فاتر فيكتحل بمائها، لأن النار تلطفه و تذهب فضلاته الرديئة و تبقي النافع منه، و لا يجعل الميل في مائها، و هي باردة يابسة فلا ينجح.

و داء آخر تجعل الكمأة في قدر جديد و يصب عليها الماء، ليس معها ملح، ثم يؤخذ غطاء جديد بفم فيجعل على القدر فما جرى في الغطاء من بخار الكمأة فذلك الماء الذي يكتحل به.

و روى ابن واقد: أن ماء الكمأة إذا انحصر و رئي منه الإثمد كان من أصلح الأشياء للعين إذا اكتحل به يقوي أجفانها و يزيد الروح الباصرة قوة و حدّة و يدفع عنها نزول النوازل.

و روى أيضا: «إذا اكتحل بماء الكمأة وحده» و قيل: إذا كان لبرودة بماء العين من حرارة فماؤها مجرّد شفاء و إلا فبالتركيب، و قيل: هو شفاء مطلقا.

الباب الثلاثون في علاجه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من عرق الكلية

روى الحارث و أبو نعيم في الطب و الطبراني في الكبير و الحاكم عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إن الخاصرة عرق الكلية إذا تحركت آذت صاحبها، فداووها بالماء المحرّق و العسل»

[1].

و روى أبو نعيم في الطب عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «الخاصرة عرق الكلية إذا تحركت آذت صاحبها، فداووها بالماء المحرّق و العسل».

و فيه عنها أن الخاصرة كانت تسهل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- شهرا قالت عائشة- رضي اللّه تعالى عنها-: فكنا ندعوها عرق الكلية.


[1] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 90 و قال: رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل هو في الزهد و في إسناده من لم أعرفهم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست