responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 135

الباب الحادي عشر في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في تدبير النكاح.

روى أبو يعلى في مسنده، و عبد الرزاق في الجامع عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، فإن سبقها فلا يعجلها» و في لفظ:

«ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها»

[1].

و روى ابن عدي عن طلق أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنحّى عنها حتى تقضي حاجتها، كما يحب أن يقضي حاجته»

[2].

و روى بقي بن مخلد و ابن عدي بسند قال ابن الصلاح: جيد عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها فإنّ ذلك يورث العمى».

و روى ابن عساكر عن قبيصة بن ذؤيب- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء، فإنّ منه يكون الخرس و الفأفأة».

الباب الثاني عشر في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في تدبير فصول السنة.

[...].

الباب الثالث عشر في سيرته- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في تدبيره لأمر المسكن.

روى البخاري و مسلم عن أنس- رضي اللّه تعالى عنه-: أنّ رهطا من عكل أو عرينة قدموا فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بلقاح و أمرهم أن يخرجوا و يشربوا من ألبانها و أبوالها [3].


[1] أخرجه عبد الرزاق في المصنف 6/ 194 (10468) من طريق ابن جريج قال: حدثت عن أنس ...

و ذكره الهيثمي في المجمع 4/ 295 باب أدب الجماع و قال: رواه أبو يعلى و فيه راو لم يسم، و بقية رجاله ثقات.

و أورده ابن حجر في المطالب العالية 2/ 30 (1569) و عزاه إلى أبي يعلى. و ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (44837، 44838).

[2] أخرجه ابن عدي في الكامل 6/ 150.

[3] أخرجه البخاري (6805).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست