أيمن بن عبيد بن زيد: و هو ابن أمّ أيمن أخو أسامة لأمّه، قال ابن إسحاق: و كان على مطهرة رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و كان ممن ثبت مع رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يوم حنين، و الجمهور أنه قتل يومئذ.
باذام: ذكره النّوويّ، قال القطب الحلبي: و هو غير طهمان الآتي، باذام يأتي في طهمان بدر: أبو عبد الله. ذكره ابن الأثير و غيره.
ابن يزيد: و ذكره ابن [1] إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفي في الموالي.
ثوبان بن بجدد- بضم الموحدة و سكون الجيم و دالين مهملتين، أولهما مضمومة- و قيل: ابن جحدر من أهل السّراة، موضع بين مكّة و اليمن و قيل: إنه من حمير و قيل: إنه من ألهان أصابه سباء فاشتراه النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فأعتقه، و خيّره إن شاء يرجع إلى قومه، و إن شاء يثبت، فإنّه منّا أهل البيت، فأقام على ولاء رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لم يفارقه حضرا و لا سفرا، حتى توفّي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- مات بحمص سنة أربع و خمسين.
حاتم: غير منسوب، اختلقه بعض الكذابين، فروى أبو إسحاق المستملي، و أبو موسى من طريقه أنه سمع نصر بن سفيان بن أحمد بن نصر يقول: سمعت حاتما يقول: اشتراني رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- بثمانية عشر دينارا فأعتقني، فكنت معه أربعين سنّة، قال المستملي: كان نصر يقول: إنّه أتى عليه مائة و خمس و ستّون.
قال الحافظ: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين، و هذا هو المحال بعينه.
حنين بنون آخره مصغرا. روى البخاري في تاريخه و سمويه أنه كان غلاما للنبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فوهبه للعباس عمّه فأعتقه، و كان يخدم النبي- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و كان إذا توضأ خرج بوضوئه لأصحابه، فحبسه حنين فشكوه للنّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقال: حبسته لأشربه دوس: ذكره ابن مندة و أبو نعيم في موالي رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم).
ذكوان: يأتي في طهمان.
رافع: و يقال: أبو رافع و يقال له: أبو البهي- بفتح الموحدة و كسر الهاء الخفيفة، و هبه خالد بن سعيد لرسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- فقبّله و أعتقه.
رويفع: عدّه النّوويّ في «تهذيب الأسماء» فيهم رياح الأسود: كان يأذن على