الباب السادس و العشرون في استكتابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عبد اللّه بن أسد- رضي اللّه تعالى عنه-
[.....]
الباب السابع و العشرون في استكتابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- العلاء بن الحضرمي- رضي اللّه تعالى عنه-
قال ابن سعد: قالوا: و كتب (عليه الصلاة و السلام)- لبني معن الطّائيّين الثّعلبيّين أن لهم ما أسلموا عليه من بلادهم و مياههم و غدوة الغنم من ورائها مبيتة ما أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة، و أطاعوا اللّه و رسوله و فارقوا المشركين و أشهدوا على إسلامهم، و أمنوا السّبيل، و كتب العلاء و شهد،
و كتب- (عليه الصلاة و السلام)- لبني شنخ من جهينة: بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمّد النّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- من شنخ من جهينة، أعطاهم ما خطّوا من جفينة و ما حرثوا و من حاقّهم فلا حقّ له، و حقّهم حق،
و كتب العلاء بن عقبة
قال ابن سعد: قالوا: و كتب- (عليه الصلاة و السلام)- لأسلم من خزاعة، لمن آمن منهم و أقام الصلاة و آتى الزكاة، و ناصح في دين اللّه، أنّ لهم النّصر على من دهمهم بظلم، و عليهم نصر النّبيّ- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إذا دعاهم، و لأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم، و أنهم مهاجرون حيث كانوا،
و كتب العلاء بن الحضرمي و شهد.
الباب الثامن و العشرون في استكتابه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- العلاء بن عقبة- رضي اللّه تعالى عنه-
قال ابن سعد: و كتب- (عليه الصلاة و السلام)- لبني معن الطّائيّين، أن لهم ما أسلموا عليه، من بلادهم و مياههم و غدوة الغنم من ورائها مبيتة، ما أقاموا الصلاة، و آتوا الزكاة، و أطاعوا اللّه و رسوله، و فارقوا المشركين، و أشهدوا على إسلامهم و أمّنوا السّبيل، و كتب العلاء و شهد.