responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 357

الباب الثاني عشر في إرساله (صلّى اللّه عليه و سلّم)- رفاعة بن زيد- رضي اللّه تعالى عنه- إلى قومه‌

[قال ابن عبد البرّ رفاعة بن زيد بن وهب الضّبيبي، من بني الضّبيب- هذا قول أهل الحديث. و قال أهل النّسب: الضّبيني- بالنون قبل الياء الأخيرة من بني ضبينة من جذام. قدم على النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في هدنة الحديبية في جماعة من قومه فأسلموا، و عقد له رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- لواء، و أهدى إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم) غلاما، و كتب له كتابا إلى قومه فأسلموا. يقال: إنّه أهدى إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- الغلام الأسود المسمّى مدغما المقتول بخيبر].

الباب الثالث عشر في إرساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- زياد بن حنظلة- رضي اللّه تعالى عنه- إلى قيس بن عاصم و الزبرقان بن بدر

[زياد بن حنظلة التّميمي ثم العمريّ. قال ابن عبد البرّ: له صحبة، و لا أعلم له رواية، و هو الذي بعثه رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى قيس بن عاصم و الزّبرقان بن بدر ليتعاونوا على مسيلمة و طليحة و الأسود، و قد عمل لرسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-، و كان منقطعا إلى عليّ- رضي اللّه عنه- و شهد معه مشاهده كلّها و ذكره سيف بن عمر في كتاب الرّدّة]

الباب الرابع عشر في إرساله- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- سليط بن عمرو- رضي اللّه تعالى عنه- إلى هوذة و ثمامة بن أثال‌

هو سليط بن عمرو العامريّ، هاجر الهجرتين، قال ابن سعد: و شهد بدرا، قتل باليمامة سنة اثنتي عشرة و قيل: أربع عشر، بعثه رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- إلى هوذة بن علي الحنفي، فلما قدم سليط على هوذة أكرمه و أنزله،

و قرأ كتاب رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- و كان فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمّد رسول اللّه إلى هوذة بن علي: سلام على من اتّبع الهدى، و اعلم أنّ ديني سيظهر إلى منتهى الخفّ و الحافر، فأسلم تسلم و اجعل لك ما تحت يديك، فلما قرأه ردّ ردّا دون ردّ و أجاز سليطا بجائزة، و كساه ثوبا من نسج هجر، و كتب إلى رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: ما أحسن ما تدعو إليه و أجمله، و أنا شاعر قومي و خطيبهم، و العرب تهاب مكاني، فاجعل لي‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست