responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 338

الباب السادس في تأميره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- أبا بكر الصديق- رضي اللّه تعالى عنه-

على إقامة الحجّ سنة تسع، و بعث في أثره عليّا يقرأ على الناس سورة براءة فقيل: لأنّ أوّلها نزل بعد أن خرج أبو بكر- رضي اللّه تعالى عنه- إلى الحجّ، و قيل: بل لأنّ عادة العرب كانت أنّه لا تحلّ العقود و يعقدها إلّا المطاع أو رجل من أهل بيته، و قيل: أردفه به عونا له و مساعدا، و لهذا قال له الصّديّق: أ أميرا و مأمورا؟ قال: بل مأمورا، و أما أعداء اللّه الرافضة، فيقولون: عزله بعليّ و ليس هذا ببدع من بهتهم و افترائهم.

قال في زاد المعاد: و اختلف النّاس هل كانت هذه حجّة وقعت في شهر ذي الحجّة، أو كانت في ذي القعدة من أجل النّسي‌ء على قولين و اللّه تعالى أعلم.

الباب السابع في تأميره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- علي بن أبي طالب- رضي اللّه تعالى عنه- الأخماس باليمن، و القضاء بها

قال في زاد الميعاد: و ولّي الصّدقات جماعة كثيرة، لأنّه كان على كل قبيلة و ال يقبض صدقاتها بها، فمن هنا كثر عمّال الصّدقات.

الباب الثامن في تأميره- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- باذان بن ساسان- رضي اللّه تعالى عنه-

من ولد بهرام جود أمّره رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- على اليمن كلّها بعد موت كسرى، فهو أوّل أمير في الإسلام على أهل اليمن، و هو أوّل من أسلم من ملوك العجم، كما قاله الثّعالبيّ- (رحمه اللّه تعالى)-.

و روى ابن أبي الدنيا في كتاب دلائل النّبوة عن ابن إسحاق- (رحمه اللّه تعالى)- قال:

بعث رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- عبد اللّه بن حذافة إلى كسرى بكتابه يدعوه إلى الإسلام فلمّا قرأه شقّ كتابه، ثم بعث عامله على اليمن باذان أن ابعث إلى هذا الرّجل رجلين جلدين، فليأتياني به فبعث باذان.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست